واذا ما تصحف البدء منه |
|
فهو وصف لكامل نال عزّا |
أضمر القلب غادة إن تصحف |
|
آخرا فهو قولها (١) حين تهزا |
وعلى حمل صخرة ذو اقتدار |
|
ثم عن حمل إبرة سام (٢) عجزا |
هاكه واضحا بدون خفاء |
|
لغزه ظاهر وإن كان رمزا |
دمت في رفعة وحفظ إلهى |
|
لك دوما حصنا حصينا وحرزا |
فأجابني عنه أسبغ الله ظلّه بقوله : [من البسيط]
زادك الله بالدراية عزّا |
|
فلقد قمت للهداية كنزا |
يا بديع الألفاظ غرّ المعاني |
|
صار منك البيان للدهر طرزا |
من يجاريك في العلوم يجاري |
|
اليم والمجد من تجرية يهزا |
إن لغزا أرسلته فاق بدر الت |
|
م حسنا وأورث الفكر عجزا |
من يفتش فليس يلقى له ثمّ نظي |
|
را فقد تفرّد رمزا |
__________________
(١) وردت في (م): «أمرها».
(٢) وردت في (م): «نال».