وفيه رد لحسود يرى |
|
بحسنه بين الورى خاسيا [١٢٢ ب] |
وفيه بر نبته مخصب |
|
وفيه بر لم يزل جاريا |
لو سافر الراغب بردا له |
|
لعدّ في درب الوفا وانيا |
كم فيه للظمآن برد يرى |
|
من برد يروى به صافيا |
أحسن من تحبير برد غدا |
|
به يماني يرى كاسيا |
لو ابن برد رام نظما له |
|
أعيى وأضحى عجزه باديا |
أو النواسي غدا بالذي |
|
أحدثه العجب به ناسيا |
أو الوليد اعتد ما صاغه |
|
في كل نوع عبثا واهيا |
والمتنبي غدا عاجزا |
|
بمعجز أضحى به غاويا (١) |
أو المعري تعرّى عن الرش |
|
د ولم يلق له هاديا |
وليس بدعا ذاك ممن غدا |
|
بمجده عطل العلا حاليا |
لا زال في سعد وفي نعمة |
|
ما لاح نجم في الدجى زاهيا |
__________________
(١) وردت في (ع): «غاديا».