أخبرناه أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، قال : ثنا أبو عبد الرّحمن السلمي ، أنبأ عبد الله بن محمّد الرازي ، أنا إسحاق بن إبراهيم.
فذكره وزاد قال : وسمعت أبا سليمان يقول : من صدق كوفئ ، ومن أحسن عوفي.
أخبرنا أبو المظفّر ، أنا أبي (١) قال : سمعت محمّد بن الحسين يقول : سمعت عبد الله بن محمّد يقول : أنا إسحاق بن إبراهيم قال : سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول : قال أبو سليمان يقول : إذا سكنت الدنيا القلب ترحلت منه الآخرة.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأ أبو الحسن رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، نا أحمد بن علي المخرمي ، نا أحمد بن أبي الحواري قال : سمعت أبا سليمان الداراني يقول : إذا كانت الآخرة في القلب جاءت الدنيا تزحمها ، وإذا كانت الدنيا في القلب لم تزحمها الآخرة ، إن الآخرة كريمة ، والدنيا لئيمة (٢).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو القاسم بن البسري (٣).
وأخبرنا أبو علي الحسن بن سعيد بن أحمد بن عمرو ، أنبأ أبو القاسم بن البسري (٤).
قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أبو محمّد عبيد الله بن عبد الرّحمن بن محمّد بن عيسى السكري ، نا أبو عبد الله (٥) أحمد بن يوسف بن خالد التغلبي (٦) ، نا أحمد بن أبي الحواري قال : سمعت أبا سليمان الداراني يقول : هو أكرم من أن يديم الخوف عليهم حتى يروح عن قلوبهم.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا عبيد الله بن عبد الرّحمن بن محمّد السكري ، نا أحمد بن يوسف بن خالد الوهبي ، نا أحمد بن أبي الحواري قال : سمعت أبا سليمان يقول (٧) : إن في الجنة أنهارا على شاطئيها
__________________
(١) الرسالة القشيرية ص ٤١١ رقم ٣٥.
(٢) الخبر في البداية والنهاية بتحقيقنا ١٠ / ٢٨٠ وفيها : تزاحمها بدل تزحمها في الموضعين.
(٣) رسمها وإعجامها مضطربان بالأصل ، وفي م : «البشري» في الموضعين ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ.
(٤) رسمها وإعجامها مضطربان بالأصل ، وفي م : «البشري» في الموضعين ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ.
(٥) بالأصل : أبو عبد الله بن أحمد.
(٦) إعجامها مضطرب بالأصل وم ، والمثبت عن المطبوعة.
(٧) الخبر في البداية والنهاية بتحقيقنا ١٠ / ٢٧٩.