وجيش الجن إني قد أذنت لهم |
|
يبغون تدمر بالصفاح والعمد |
والمفرد عماد وعمد ، كإهاب وأهب. وقيل : عمود وعمد كأديم وأدم ، وقضيم وقضم. والعماد والعمود ما يعمد به يقال : عمدت الحائط أعمده عمدا إذا أدعمته ، فاعتمد الحائط على العماد أي : امتسك بها. ويقال : فلان عمدة قومه إذا كانوا يعتمدونه فيما يحزبهم. ويجمع عماد على عمد بضمتين كشهاب وشهب ، وعمود على عمد أيضا كرسول ورسل ، وزبور وزبر هذا في الكثرة ، ويجمعان في القلة على أعمدة.
الصنو : الفرع يجمعه وآخر أصل واحد ، وأصله المثل ومنه قيل : للعم صنو ، وجمعه في لغة الحجاز صنوان بكسر الصاد كقنو وقنوان ، وبضمها في لغة تميم وقيس ، كذئب وذؤبان. ويقال : صنوان بفتح الصاد وهو اسم جمع لا جمع تكسير ، لأنه ليس من أبنيته.
الجديد ضد الخلق والبالي ، ويقال : ثوب جديد أي كما فرغ من عمله ، وهو فعيل بمعنى مفعول كأنه كما قطع من النسج.
المثلة : العقوبة ، ويجمع بالألف والتاء كسموة وسماوات. ولغة الحجاز مثلة بفتح الميم وسكون الثاء ، ولغة تميم بضم الميم وسكون الثاء ، وسميت العقوبة بذلك لما بين العقاب والمعاقب من المماثلة كقوله تعالى : (وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها) (١) أو لأنها من المثال بمعنى القصاص. يقال : أمثلت الرجل من صاحبه ، وأقصصته. أو لأنها لعظم نكالها يضرب بها المثل.
السارب : اسم فاعل من سرب أي تصرف كيف شاء. قال الشاعر :
إني سربت وكنت غير سروب |
|
وتقرب الأحلام غير قريب |
وقال الآخر :
وكل أناس قاربوا قيد فحلهم |
|
ونحن حللنا قيده فهو سارب |
أي فهو منصرف كيف شاء ، لا يدفع عن جهة ، يفتخر بعزة قومه.
المحال : القوة والإهلاك قال الأعشى :
__________________
(١) سورة الشورى : ٤٢ / ٤٠.