توجهت إلى دمياط ، ومن هناك رجعت إلى اللاذقية من غير فائدة كليا ، وخسرت جميع مصاريف سفرة مصر من مالي ، وراح التعب والشقاء باطلا ، ودخلت اللاذقية وصرت أبحث لي عن عمل أعيش منه.
وهكذا كان منتهى سياحتنا سيئا جدا : مات المعلم وذهب سدى تعب التلميذ وأجرته ، ورجع إلى حضن أمه كما كان خرج من عندها والسلام.