قال الواقدي : وحدّثني محمّد بن أبي ميسرة (١) ، عن يحيى بن شبل ، عن أبي جعفر.
قال : ونا إسحاق بن محمّد ، عن جعفر (٢) بن محمّد ، عن أبيه (٣) :
أن النجاشي زوّج النبي صلىاللهعليهوسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان ، وأصدق من عنده أربعمائة دينار قال أبو جعفر : فما رأى عبد الملك بن مروان جعل المهر أربع مائة دينار إلّا لهذا الحديث.
قرأت (٤) على أبي غالب بن البنا ، عن أبي محمّد الجوهري.
وحدّثنا عمي رحمهالله ، أنا أبو طالب بن يوسف ، أنا الجوهري ، قراءة.
أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسين بن فهم ، نا ابن سعد (٥) ، نا عبد الرّحمن بن عبد العزيز ، عن الزهري قال : وجهّزها إليه النجاشي ، وبعث بها مع شرحبيل ابن حسنة.
قال (٦) : وحدّثنا ابن سعد ، حدّثني عبد الله بن جعفر ، عن عبد الواحد بن أبي عون ، قال : لما بلغ أبا سفيان بن حرب نكاح النبي صلىاللهعليهوسلم ابنته قال : ذلك الفحل لا يقرع أنفه.
أخبرنا أبو الحسين ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ، قالوا : أنا أبو جعفر ، أنا أبو طاهر ، أنا أحمد ، نا الزبير ، حدّثني محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن طلحة ، قال : قدم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص بأم حبيبة من أرض الحبشة عام الهدنة.
أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو المعالي ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء محمّد بن علي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضل ، نا أبي ، نا يحيى بن معين ، نا أبو مسهر ، عن محمّد بن شعيب بن شابور ، عن من سمع يونس بن حلبس قال :
لما قدمت أم حبيبة أمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم بلالا فأخذ بخطام بعيرها فأنزلها المنزل الذي أمره النبي صلىاللهعليهوسلم ، فإذا فيه كناسة ، فقالت لمولاة لها أو مولاة أبيها : إن شئت كفيتني السقي وكنست ، وإن شئت استقيت وكنست. قال : فكنست البيت ثم بسطت فيه بساط شعر ، ثم
__________________
(١) في «ز» : مسرة.
(٢) بالأصل و «ز» : عن أبي جعفر.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : أسيد ، والتصويب عن «ز».
(٤) بالأصل : أخبرنا ، والمثبت عن «ز».
(٥) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٨ / ٩٩.
(٦) القائل الحسين بن الفهم ، والخبر في طبقات ابن سعد ٨ / ٩٩.