بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، أنا أبو بكر الشافعي ، نا معاذ بن المثنى ، نا مسدد بن مسرهد ، نا يحيى ، عن سفيان ، حدّثني عبد الرّحمن بن الأصبهاني ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : أولاد المسلمين في كهف جبل تكفلهم سارة وإبراهيم عليهماالسلام حتى إذا كان يوم القيامة دفعوا إلى آبائهم.
أنبأنا [أبو محمّد ابن الأكفاني شفاها أنا عبد العزيز ـ أنا](١) أبو الحسن علي بن المسلم وغيره أن عبد العزيز بن أحمد أجاز لهم ، أنا عبد الوهاب بن جعفر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا عبد الله بن أحمد الفرغاني ، أنا محمّد بن جرير (٢) ، نا القاسم بن الحسن ، نا الحسين بن داود ، حدّثني حجاج ، عن ابن جريج قال : أخبرني وهب بن سليمان ، عن شعيب الجبائي (٣) قال : ألقي إبراهيم في النار وهو ابن ست عشرة سنة ، وذبح إسحاق وهو ابن تسع سنين (٤) ، وولدته سارة وهي ابنة تسعين سنة ، وكان مذبحه من بيت إيليا على ميلين فلما علمت سارة بما أراد بإسحاق بطنت (٥) يومين وماتت اليوم الثالث ، وقيل : ماتت سارة وهي بنت مائة سنة وسبع وعشرين سنة (٦).
[قال ابن عساكر :](٧) وبلغني أن سارة حين أراد إبراهيم ذبح إسحاق حزنت حزنا شديدا ومرضت من شدة الغم ، وماتت ولها مائة وسبع وعشرون سنة ، وكان لإسحاق في ذلك الوقت سبع وثلاثون سنة ، وقيل : تسع سنين ، وكان أصابها البطن ثلاثة أيام.
[ست العشيرة](٨)
٩٣٥٧ ـ ست العشيرة بنت عبد الله بن الحسن بن أحمد
ابن عبد الواحد بن أبي الحديد (٩) السلمية
سمعت جدها القاضي الخطيب أبا عبد الله ووجدت سماعها على جزء فعزمت على
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، واستدرك عن هامش «ز».
(٢) رواه الطبري في تاريخه ١ / ١٥١ (ط. بيروت).
(٣) أقحم بعدها بالأصل : «الحبار» وفي «ز» : «الجبائي» وكتب فوقها «الجبار» والمثبت يوافق عبارة الطبري. والجبائي نسبة إلى جبأ أو جباء بالمد ، وهو جبل باليمن (انظر معجم البلدان).
(٤) في الطبري : سبع سنين.
(٥) أي «أصابها البطن» وفي الطبري : مرضت.
(٦) هنا انتهى خبر الطبري.
(٧) زيادة منا للإيضاح.
(٨) زيادة عن «ز».
(٩) تحرفت في «ز» إلى : الحريز.