كنت أول من بشر أسماء بخبر (١) عبد الله بن الزّبير ثم أدرجناه في أكفانه ، وصلّت عليه ، فما أتت عليها إلّا جمعة حتى ماتت (٢).
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا ابن سعد ، أنا معن بن عيسى ، نا شعيب بن طلحة ، عن أبيه عن أسماء ابنة أبي بكر أنه لما قتل عبد الله بن الزبير كان عندها شيء أعطاها إياه النبي صلىاللهعليهوسلم في سفط ، فأمرت طارقا فطلبه ، فلمّا جاءها به سجدت (٣).
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتّاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٤) ، حدّثني محمّد بن الصباح ، نا شريك ، عن الركين بن الربيع قال : دخلت على أسماء بنت أبي بكر وقد كبرت ، وهي تصلي وامرأة تقول لها : قومي ، اقعدي ، افعلي من الكبر.
أخبرنا أبو الحسن الخطيب ، أنا أبو منصور ، أنا أبو العباس ، أنا ابن الأشقر ، نا البخاري ، ثنا عبيد بن إسماعيل ، أنا أبو أسامة ، عن هشام ، عن أبيه قال : دخلت وعبد الله بن الزّبير على أسماء قبل قتل عبد الله بعشر ليال ، وكانت بنت مائة سنة.
أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا المنجاب ، أنا علي بن مسهر ، عن هشام قال : أتى على أسماء مائة سنة ، وما سقط لها سن.
أخبرنا أبو محمّد ، نا أبو محمّد ، أنا أبو محمّد ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٥) ، حدّثني نوح بن حبيب ، نا عبد الملك بن هشام الذماري ، ثنا القاسم بن معن عن (٦) هشام بن عروة ، عن أبيه قال : كانت أسماء وقد بلغت مائة سنة ولم يقع لها سن ، ولم ينكر من عقلها شيء.
__________________
(١) كذا بالأصل ، والذي في المطبوعة : بشر أسماء بالاذن بجنز عبد الله.
(٢) تاريخ الإسلام (٦١ ـ ٨٠) ص ٣٥٩ وسير الأعلام (٣ / ٥٣١) ط دار الفكر.
(٣) ليس في الطبقات الكبرى لابن سعد.
(٤) رواه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه ١ / ٤٩٦.
(٥) رواه أبو زرعة في تاريخه ١ / ٤٩٦.
(٦) تحرفت بالأصل إلى : «بن» راجع ترجمة القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي في تهذيب الكمال ١٥ / ١٩٦ وفيها ذكر في شيوخه : هشام بن عروة.