فبن لها الإمام عليهالسلام بيتاً سمّي « بيت الأحزان » (١).
وقد تشرفت بزيارته والصلاة عنده قربة إلى الله تعالى ، وإستذكرت مصاب سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، ولم يطل المقام بها في هذه الدار الدنيا ، حتى آذنت بالرحيل واللحاق بأبيها وهي ساخطة غاضبة ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم.
يا إخوة الإسلام :
يوم ينقضي سواء كان بالشدة أم بالرخاء ، فكيف بيوم لا ينقضي والحاكم هو الله تعالى ، والخصيم هو رسول الله صلىاللهعليهوآله ، والخلود : إمّا في الجنّة أو النار ؟!
___________________________________
١ ـ موسوعة العتبات المقدسة ، قسم المدينة المنورة : ٣ / ١٠٣.