الحديث ، ومن الصعب أن تجد من يستوعب الحقيقة.
قل لي بربّك أيّها المسلم الكريم : ألم تقرأ وتسمع أنّ الحِجر قبر لهاجر وإسماعيل ولسبعين نبياً عليهمالسلام ، وأنّ فوق الحِجر مصابيح غايةً في الكبر والدقة والقوة الضوئية ؟! فهذه حلال لا يستوجب اللعن عليها والإسراج على سائر القبور حرام يستوجب اللعن !!
والغرض واضح جداً كما أسلفنا ، وكما يقال :
لقد أسمعتَ لو ناديت حيّاً |
|
ولكن لا حياة لمن تنادي |
ولكن من تنادي ؟
عزيزي القارئ الكريم : مراجعة بسيطة لكتب التفسير تجد جواز اتخاذ المساجد على مقربةٍ من القبور ، كما ورد في القرآن الكريم في أهل الكهف :
( لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا ) (١) ، فمنهم من قال : لنتخذن على باب الكهف مسجداً ، وآخر قال : نبني على الكهف مسجداً ، وغير ذلك ، للدلالة عليهم والحفاظ من طوارق الليل والنهار.
___________________________________
١ ـ الكهف : ٢١.