فأقلع عمّا كان يأتي من المنكرات ، وأصبح من زهّاد زمانه ، أو بهذا المعنى.
والقبر قد لا يكون لبشر ، وإنّما لبشّار ، ولكنّ قولنا عن المقصد ، فالقبر غير مندرس ، وعليه بناء ، ويسرج فيه ، ويزار ويقصد ، ويصلّى عنده ، وترى النذور على قبره ، وكلّ هذا مردود ؛ لِما جاء من الأحاديث في الصحاح والمسانيد :
١ ـ في حرمة البناء على القبر.
٢ ـ وحرمة التجصيص ، وارتفاع القبر عن سطح الأرض.
٣ ـ وحرمة الإسراج والزيارة.
٤ ـ والصلاة تشبّهاً باليهود والنصارى.
ولكن ، يظهر أنّ هذه الأحاديث وضعت خصيصاً للقبور التي تخصّ الشيعة !!