.......................................................................................
________________________________________________
ويبشرونه بما سمعت ، وهذه السعادة إنما هي لمن والاهم وآمن بسرّهم وعلانيتهم وأحبّهم ، وأقرّ بفضلهم ومقامهم الذي رتبهم الله فيه ، وجحد أعداءهم وما يدعون لهم من المقام ، وأبغضهم كما لا يخفى ، فالمقرون بولايتهم التشريعية والتكوينية التي مرّ بيانهما لهم هي السّعادة الأبديّة (١) .
فالحمد لله ربنا على هدايته لولاية ولاة أمره ونعوذ به من موالاة أعدائهم ، ونسأله البراءة منهم آمن ثم آمين برحمتك يا أرحم الراحمين .
__________________
(١) الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة ٤ : ٢١١ .