فهذا الخطاب ـ إذا ـ مستمر طول الحياة وعند الموت وفي القيامة ، لكلّ أهله ، وكلّ في وقته .. يخاطب المؤمن على طول الخط : في الدنيا لكي يستزيد في رجوعه إلى الله ، وعند الموت والقيامة ليجزي بما قدّم ، ويخاطب الكافر يوم الدنيا ما بقي له أجل للإصلاح ، ثم ينقطع عنه هذا الخطاب إلى خطاب آخر : ، (خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ..).