تكون يوم الآخر هاوية كما كانت ، صورة طبق الأصل ، فيا لها من أثقال إنسانية! تكافح قارعة الآخرة فينتصر إنسانها في هذه المعركة الدامية .. لا نعني إنسان الجسد فإنه يموت ويبعثر ، ثم يحيى فيجازى ، إنما إنسان الروح ، فهو الذي سوف ينتصر بموازينه ، فعيشته راضية ، رغم من سواه من أهل المعركة ، معركة القارعة ، المعركة القارحة ، فإنها تقرع قوما وتقرع من آخرين.