إنها قالت وتقولت فزالت عن الوجود بما حملت ، ولكن الصورة الزرية المثيرة للسخرية التي شاعت في هذه الآيات عن هذين الزوجين ، قد سجلت في الكتاب الخالد ، وسجلتها صفحات الوجود أيضا ، تنطق بغضب الله وحربه لأبي لهب وزوجته وحزبه ، جزاء الكيد لدعوة الله ورسوله جزاء وفاقا ، ألا فاعتبروا يا أولي الأبصار.