ذراعا بذراع اليد ، يكون ذلك ثلاثة أميال وخمس (١) ميل وسبع ميل وخمس خمس سبع ميل.
ومن عتبة باب الشبيكة إلى الأعلام المشار إليهما : عشرة آلاف وثمانمائة واثنا عشر ذراعا ، يكون ذلك [أميالا](٢) على القول بأن الميل ثلاثة آلاف وخمسمائة : ثلاثة أميال وثلاثة أخماس سبع ميل وخمس عشر ميل وسبع عشر عشر [ميل](٣). اه شفاء الغرام (٤).
وحدّه من جهة اليمن ففيه قولان : سبعة على ما ذكره الأزرقي (٥) وابن أبي زيد ، وستة على ما وجد بخط المحب الطبري (٦).
وعلى ما حرره الفاسي من هذه الجهة بالذراع والأميال ونصه : فمن جدر باب إبراهيم إلى علامة [حدّ](٧) الحرم في هذه الجهة : أربعة وعشرون ألف ذراع وخمسمائة ذراع وتسعة أذرع ـ بتقديم التاء ـ وأربعة [أسباع](٨) ذراع ، يكون ذلك أميالا على القول بأن الميل ثلاثة آلاف وخمسمائة ذراع : سبعة أميال تزيد تسعة (٩) أذرع وأربعة أسباع ذراع.
ومن عتبة باب مكة المعروفة بباب الماجن إلى حد الحرم في هذه الجهة : اثنان وعشرون ألف ذراع وثمانمائة ذراع وتسعة (١٠) وسبعون ذراعا ـ
__________________
(١) في شفاء الغرام : وخمسي (١ / ١٢٢).
(٢) في الأصل : أميال. والتصويب من شفاء الغرام.
(٣) قوله : ميل ، زيادة من شفاء الغرام.
(٤) شفاء الغرام (١ / ١٢٢).
(٥) أخبار مكة للأزرقي (٢ / ١٣١).
(٦) القرى (ص : ٦٥٢) ، وشفاء الغرام (١ / ١١٤).
(٧) في الأصل : جدر. والمثبت من ب.
(٨) في الأصل : أسابع. والتصويب من شفاء الغرام.
(٩) في شفاء الغرام : سبعة.
(١٠) في شفاء الغرام : وستة.