بكلّ فعل حسن خليق |
|
فجاء بالجام وبالإبريق |
أما رأيت قطع العقيق |
|
أما رأيت شقق البروق |
أما شممت نكهة المعشوق؟ |
|
ما أحسن الأيام بالصديق |
على صبوح وعلى غبوق |
|
إن لم يحل ذاك إلى التفريق |
وقد نسب إليها جماعة من المحدثين ، منهم : أبو محمد طلحة بن مظفر بن غانم الفقيه العلثي ، سمع يحيى ابن ثابت وأحمد بن المبارك المرقعاني وابن البطيء وغيرهم ، قرأ بنفسه ، وكان موصوفا بحسن الخط والقراءة ، ديّنا ثقة فاضلا ، توفي سنة ٥٩٣ ، وبنوه عبد الرحمن ومكارم ومظفر سمعوا الحديث جميعا.
عَلْثَمٌ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ثم ثاء مثلثة مفتوحة : اسم موضع لا أعرف له أصلا.
عَلَجانُ : موضع في شعر أبي دؤاد الإيادي :
ولقد نظرت الغيث تحفزه |
|
ريح شآمية إذا برقت |
بالبطن من علجان حلّ به |
|
دان فويق الأرض إذ ودقت |
عَلَجانَةُ : موضع في قول حبيب الهذلي :
ولقد نظرت ودون قومي منظر |
|
من قيسرون فبلقع فسلاب |
فجبال أيلة فالمحصّب دوننا |
|
فألات ذي علجانة فذهاب |
العَلْدَةُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ثم دال مهملة ، والعلد : الصلب الشديد كأن فيه يبسا من صلابته ، وأنّث كأنه صفة للأرض : وهو اسم موضع في شعر هذيل.
عُلْطَةُ : نقب باليمامة ، وإنما سميت بذلك لأن خالد ابن الوليد ، رضي الله عنه ، لما جاز بالنقب قالوا : هذا نقب يحدرنا عن بلاد مسيلمة ، فقال : اعلوّطوه ، فسميت العلطة.
عَلْعالٌ : جبل بالشام مشرف على البثنية بين الغور وجبال الشراة.
عَلْقٌ : مخلاف باليمن.
عَلَقٌ : بالتحريك ، وآخره قاف ، وهو لجميع آلة الاستسقاء بالبكرة على الأبيار من الخطّاف والمحور والبكرة والنعامتين وحبالها ، كله يقال له علق ، والعلق : الدم الجامد في قوله تعالى : ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً ، ومنه قيل للدابة التي تكون في الماء علقة لأنها حمراء كالدم أو لأنها إذا علقت بدابة شربت دمها فبقيت كأنها قطعة دم ، أو لأنها تسرع التعلق بحلوق الدواب ، وذو علق : جبل معروف في أعلاه هضبة سوداء ، قال الأصمعي : وأنشد أبو عبيدة لابن أحمر :
ما أمّ غفر على دعجاء ذي علق |
|
ينفي القراميد عنها الأعصم الوقل |
ويوم ذي علق : من أيامهم ، قال لبيد بن ربيعة :
فإما تريني اليوم أصبحت سالما |
|
فلست بأحيا من كلاب وجعفر |
ولا الأحوصين في ليال تتابعا |
|
ولا صاحب البرّاض غير المغمّر |
ولا من ربيع المقترين رزئته |
|
بذي علق ، فاقني حياءك واصبري |
يعني بربيع المقترين أباه وكان مات في هذا الموضع.