عَلْقَمَاء : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ثم قاف وبعدها ميم ، وألف ممدودة : اسم موضع ، وقالوا : هو علقام فقلب ، هكذا نقله الأديبي ، والعلقم : شجر الحنظل ، وألفه الممدودة لتأنيث الأرض فيما أحسب.
عَلْقَمَةُ : بفتح أوله ثم السكون ، وقاف مفتوحة ، وميم ، وهاء : مدينة على ساحل جزيرة صقلية.
عَلَلان : بالتحريك ، فعلان من العلل ، وهو شرب الإبل الثاني ، والأول يقال له النّهل ، يعني أنه موضع لذلك ، ويجوز أن يكون من التعليل ، وهو كالمدافعة والاشتغال والإلهاء : وهو ماء بحسمى.
العَلَم : بالتحريك ، والعلم في لغة العرب : الجبل ، وجمعه الأعلام ، قال جرير : إذا قطعن علما بدا علم وأنشد أحمد بن يحيى :
سقى العلم الفرد الذي في ظلاله |
|
غزالان مكحولان مؤتلفان |
طلبتهما صيدا فلم أستطعهما ، |
|
وختلا ففاتاني وقد قتلاني |
ويقال لما يبنى على جوادّ الطرق من المنار ومما يستدلّ به على الطرق أعلام ، واحدها علم ، والعلم : الراية التي إليها يجتمع الجند ، والعلم للثوب : رقمة على أطرافه ، والعلم : العلامة ، والعلم : شق في الشفة العليا ، والعلم : جبل فرد شرقي الحاجر يقال له أبان فيه نخل وفيه واد لو دخله مائة من أهل بيت بعد أن يملكوا عليهم المدخل لم يقدر عليهم أبدا ، وفيه عيون ونخيل ومياه. وعلم بني الصادر : يواجه القنوين تلقاء الحاجر ، ولا أدري أهو الذي قبله أم آخر. وعلم السعد ودجوج : جبلان من دومة على يوم ، وهما جبلان منيفان كل واحد منهما يتصل بالآخر ، ودجوج : رمل متصل مسيرة يومين إلى دون تيماء بيوم يخرج منه إلى الصحراء ، وهو الذي عناه المتنبي بقوله :
طردت من مصر أيديها بأرجلها |
|
حتى مرقن بنا من جوش والعلم |
قال : هما جبلان بينهما وبين حسمى أربع ليال.
عَلَمان : يضاف إليها ذو فيقال ذو علمان : من قرى ذمار باليمن.
العَلَنْدَى : نبت ، ويضاف إليه ذات فيصير اسم موضع في قول الراعي :
تحمّلن حتى قلت لسن بوارحا |
|
بذات العلندى حيث نام المفاخر |
عَلَنٌ : واد في ديار بني تميم.
عَلُوسُ : بفتح أوله ، وضم ثانيه ثم واو ساكنة ، وسين مهملة : اسم قرية ، والعلس : ضرب من القمح يكون في الكمام منه حبتان يكون بناحية اليمن ، ويقال : ما ذقت علوسا ولا ألوسا أي طعاما.
عَلُّوسُ : بتشديد اللام : من قلاع البختية الأكراد من ناحية الأرزن ، عن ابن الأعرابي.
العُلْوِيّ : نسبة إلى عالية نجد ، وإنما ذكر ههنا لأن هذا النسب جاء على غير قياس وربما خفي عن كثير من الناس ، وقد ذكرنا العالية في موضعها وحددناها ، قال المرار بن منقذ الفقعسي مما رواه الأسود أبو محمد :
أعاشر في داراء من لا أودّه ، |
|
وبالرمل مهجور إليّ حبيب |
لعمرك ما ميعاد عينيك والبكا |
|
بداراء إلّا أن تهبّ جنوب |
إذا هبّ علويّ الرياح وجدتني |
|
كأني لعلويّ الرياح نسيب |