فُرْقُصَةُ : بالضم ثم السكون ، وقاف مضمومة ، وصاد مهملة : حصن من أعمال دانية بالأندلس ، ينسب إليها الأكسية الفرقصية.
فُرْقُلْس : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وضم القاف ، وسكون اللام ، وسين مهملة ، عجميّ : اسم ماء قرب سلمية بالشام.
فَرْقَيْن : بالفتح ويروى بالكسر ثم السكون ، والقاف ، بلفظ تثنية فرق ، ذات فرقين : هضبة بين البصرة والكوفة لبني أسد وهو جبل متفرّق مثل سنام الفالج ، قال عبيد :
فراكس فثعيلبات |
|
فذات فرقين فالقليب |
وقال الأصمعي : ذو فرقين علم بشمالي قطن.
فُرُكّانُ : بضم أوله وثانيه ، وتشديد الكاف ، وآخره نون ، قال العمراني : فركان ، وضبطه بالكسر ، أرض واسعة ، وحكى عن غيره بأن قال : فركّان ، بضمتين وتشديد الكاف قيده هكذا ، موضع ، وهو من أبنية سيبويه.
فَرْكُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، والكاف ، وبعض يفتح الراء : من قرى أصبهان ، ونسبوا إليها ، بسكون الراء ، أبا النجم بدر بن دلف بن يوسف الفركي ، سمع من أبي نصر الكسّار ، حدث عنه أبو طاهر السلفي الحافظ ، ومات سنة ٥٠٢ ، وقال : الفرك قرية من قرى الدّور.
فِرَكٌ : موضع في شعر الشاعر : هل تعرف الدار بأعلى ذي فرك
الفِركُ : بالكسر ثم السكون ثم الكاف : قرية كانت قرب كلواذى ، ذكرها أبو نواس في شعره فقال :
أحين ودّعنا يحيى لرحلته ، |
|
وخلّف الفرك واستعلى لكلواذى |
وينسب إلى الفرك محفوظ بن إبراهيم الفركي ، حدث عن سلّام بن سليمان المدائني ، روى عنه أبو عيسى الختّلي موسى بن موسى يعرف بالشّصّ.
الفَرَمَا : بالتحريك ، والقصر ، في الإقليم الثالث ، طولها من جهة المغرب أربع وخمسون درجة وأربعون دقيقة ، وعرضها إحدى وثلاثون درجة ونصف ، وهو اسم عجمي أحسبه يونانيّا ويشركه من العربية وقد يمدّ ، إن الفرم شيء تعالج به المرأة قبلها ليضيّق ، ومنه يقال : يا ابن المستفرمة بعجم الزبيب ، وقيل : هو الخرق التي تستدّ بها إذا حاضت ، وأفرمت الحوض : ملأته في لغة هذيل ، قال أبو بكر محمد ابن موسى : الفرما مدينة على الساحل من ناحية مصر ، ينسب إليها أبو علي الحسين بن محمد بن هارون ابن يحيى بن يزيد الفرمي ، قيل إنه من موالي شرحبيل ابن حسنة ، حدث عن أحمد بن داود المكي ويحيى ابن أيوب العلّاف ، مات في سنة ٣٣٤ ، وقال الحسن ابن محمد المهلّبي : وأما الفرما فحصن على ضفّة البحر لطيف لكنه فاسد الهواء وخمه لأنه من كل جهة حوله سباخ تتوحّل فلا تكاد تنضب صيفا ولا شتاء ، وليس بها زرع ولا ماء يشرب إلا ماء المطر فإنه يخزن في الجباب ويخزنون أيضا ماء النيل يحمل إليهم في المراكب من تنّيس ، وبظاهرها في الرمل ماء يقال له العذيب ومياه غيره في آبار بعيدة الرشاء وملحة تنزل عليها القوافل والعساكر ، وأهلها نحاف الأجسام متغيّر والألوان ، وهم من القبط وبعضهم من العرب من بني جرى وسائر جذام ، وأكثر متاجرهم في النوى والشعير والعلف لكثرة اجتياز القوافل بهم ، ولهم بظاهر مدينتهم نخل كثير له