فالشاه بن الشاه من ولد نريمان وهو الشاه بن الشاه بن لان بن نريمان بن نريمان ، قال : ويقال إنما سميت القادسية بقديس وكان قصرا بالعذيب ، وقد نسب إلى القادسية عدة قوم من الرواة ، منهم : علي بن أحمد القادسي القطان ، روى عن عبد الحميد بن صالح ، يروي عنه جعفر الخلدي. والقادسية أيضا : قرية كبيرة من نواحي دجيل بين حربى وسامرّا يعمل بها الزجاج ، وقد نسب إليها قوم من الرواة ، وإليها ينسب الشيخ أحمد المقري الضرير وولده محمد بن أحمد القادسي الكتبي ، وفي هذه القادسية يقول جحظة :
إلى شاطئ القاطول بالجانب الذي |
|
به القصر بين القادسية والنخل |
في قصيدة ذكرت في القاطول.
قادِمٌ : اشتقاقه ظاهر : وهو قرن بجنب البرقانية بقربه حفير خالد ، قال :
فبقادم فالحبس فالسّوبان
وأنشد أبو الندى :
أتتني يمين من أناس لتركبن |
|
عليّ ودوني هضب غول فقادم |
قال : هضب غول وقادم واديان للضباب ، وقال الحارث بن عمرو بن خرجة :
ذكرت ابنة السعديّ ذكرى ودونها |
|
رحا جابر واحتلّ أهلي الأداهما |
فحزم قطيّات ، إذ البال صالح ، |
|
فكبشة معروف فغولا فقادما |
القادِمَةُ : تأنيث الذي قبله : ماءة لبني ضبينة بن غنيّ.
قارَات : جمع قارة ، والقور أيضا جمع قارة ، وهي أصاغر الجبال وأعاظم الآكام وهي متفرقة خشنة كثيرة الحجارة ، قارات الحبل : موضع باليمامة بينه وبين حجر اليمامة يوم وليلة ، قال الشاعر :
ما أبالي ألئيم سبّني |
|
أم عوى ذئب بقارات الحبل |
قارِزُ : بكسر الراء ثم زاي : قرية من قرى نيسابور على نصف فرسخ منها ويقال لها كارز ، وتذكر في الكاف أيضا ، وعرف بهذه النسبة أبو جعفر غسان ابن محمد العابد القارزي النيسابوري ، سمع عبد الله ابن مسلم الدمشقي ومحمد بن رافع ، روى عنه أبو الحسن بن هانئ العدل.
قارٌ : القار والقير لغتان في هذا الأسود الذي تطلى به السفن ، والقار : شجر مر ، قال بشر :
يسومون الصلاح بذات كهف |
|
وما فيها لهم سلع وقار |
وذو قار : ماء لبكر بن وائل قريب من الكوفة بينها وبين واسط ، وحنو ذي قار : على ليلة منه وفيه كانت الوقعة المشهورة بين بكر بن وائل والفرس ، وكان من حديث ذي قار : أن كسرى لما غضب على النعمان بن المنذر بسبب عدي بن زيد وزيد ابنه ، في قصة فيها طول ، أتى النعمان طيّئا فأبوا أن يدخلوه جبلهم ، وكانت عند النعمان ابنة سعد بن حارثة بن لأم ، فأتاهم للصهر فلما أبوا دخوله مرّ في العرب ببني عبس فعرضت عليه بنو رواحة النّصرة فقال لهم : لا أيدي لكم بكسرى ، وشكر ذلك لهم ثم وضع وضائع له عند أحياء العرب واستودع ودائع فوضع أهله وسلاحه عند هانئ بن قبيصة بن هانئ بن مسعود أحد بني ربيعة بن ذهل بن شيبان وتجمعت العربان مثل بني عبس وشيبان وغيرهم وأرادوا الخروج على كسرى فأتى رسول كسرى بالأمان على الملك النعمان وخرج