قَطُفْتَا : بالفتح ثم الضم ، والفاء ساكنة ، وتاء مثناة من فوق ، والقصر ، كلمة عجمية لا أصل لها في العربية في علمي : وهي محلّة كبيرة ذات أسواق بالجانب الغربي من بغداد مجاورة لمقبرة الدير التي فيها قبر الشيخ معروف الكرخي ، رضي الله عنه ، بينها وبين دجلة أقلّ من ميل وهي مشرفة على نهر عيسى إلا أن العمارة بها متصلة إلى دجلة بينهما القريّة محلة معروفة ، ينسب إليها جماعة ، منهم : أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب بن قفرجل الوزّان القطفتي ، سمع جدّه من أمه أبا بكر بن قفرجل وأبا حفص بن شاهين ، وروى عنه أبو بكر الخطيب ، وتوفي سنة ٤٤٨ ومولده سنة ٣٦١.
القُطْقُطَانَةُ : بالضم ثم السكون ثم قاف أخرى مضمومة ، وطاء أخرى ، وبعد الألف نون ، وهاء ، ورواه الأزهري بالفتح ، والقطقط : أصغر المطر ، وتقطقطت الدّلو في البئر إذا انحدرت : موضع قرب الكوفة من جهة البرّيّة بالطّفّ به كان سجن النعمان بن المنذر ، وقال أبو عبيد الله السكوني : القطقطانة بالطفّ بينها وبين الرّهيمة مغربا نيف وعشرون ميلا إذا خرجت من القادسية تريد الشام ومنه إلى قصر مقاتل ثم القريّات ثم السماوة ، ومن أراد خرج من القطقطانة إلى عين التمر ثم ينحطّ حتى يقرب من الفيّوم إلى هيت.
القَطَمُ : بالتحريك ، شدّة غلمة الفحل ، والقطم : الفحل الهائج ، وقد قطم يقطم ، والقطم : موضع في شعر الأعشى.
قَطَنَا : من قرى دمشق ، منها الحسن بن علي بن محمد أبو علي القطني ، روى عن أبي بكر محمد بن حميد ابن معيوف ، روى عنه عبد العزيز الكناني ، قاله الحافظ أبو القاسم.
قَطَنٌ : بالتحريك ، وآخره نون ، قال ابن السكيت : القطن ما بين الوركين ، وعن صاحب العين : القطن الموضع العريض بين الثّبج والعجز ، وقال الأصمعي : قطن الطائر أصل ذنبه ، وفي الحديث : أن آمنة لما حملت بالنبيّ ، صلّى الله عليه وسلّم ، قالت : ما وجدته في القطن ولا الثّنّة ولكني أجده في كبدي ، فالقطن : أسفل الظهر ، والثّنّة : أسفل البطن ، وقطن : جبل لبني أسد في قول امرئ القيس يصف سحابا :
أصاح ترى برقا أريك وميضه |
|
كلمع اليدين في حبيّ مكلّل |
ثم يقول بعد أبيات :
على قطن بالشّيم أيمن صوبه |
|
وأيسره على السّتار فيذبل |
قال الأصمعي : وفيما بين الفوّارة ، وهي قرية ذكرت في موضعها ، والمغرب جبل يقال له قطن به مياه أسماؤها السّليع والعاقرة والثّيّلة والممها وهي لبني عبس كلها ، وقال الزمخشري : هو لبني عبس ، وأنشد :
أين انتهى يا ابن صميعاء السّنن |
|
ليس لعبس جبل غير قطن |
وقال أبو عبيد الله السكوني : قطن جبل مستدير ململم يجري من رأسه عيون لبني عبس بين الحاجر والمعدن وبه ماء يقال له السليع ، وقال بعض الأعراب :
سلّم على قطن ، إن كنت نازله ، |
|
سلام من كان يهوى مرّة قطنا |