وتضحك مني شيخة عبشميّة |
|
كأن لم تر قبلي أسيرا يمانيا |
أقول وقد شدّوا لساني بنسعة : |
|
معاشر تيم أطلقوا عن لسانيا |
والكلاب أيضا : اسم واد بثهلان لبني العرجاء من بني نمير فيه نخل ومياه.
الكِلاب : يقال له درب الكلاب ، له ذكر في الأخبار وذكر في درب فيما تقدّم.
كلاخ : بالخاء المعجمة : موضع قرب عكاظ.
كَلارجَه : قرية من قرى طبرستان بينها وبين الرّيّ على الطريق ثلاث مراحل.
كَلارُ : بالفتح والتخفيف ، وآخره راء : مدينة في جبال طبرستان بينها وبين آمل ثلاث مراحل وبينها وبين الريّ مرحلتان كانت في ثغورها ، قال ابن الفقيه : ذكر أبو زيد بن أبي عتّاب قال : رأيت فيما يرى النائم سنة ٢٤٣ إذ أنا بمدينة الرّيّ وقد بتنا على فكر في الاختلاف بين القائلين بالسيف وبين أصحاب الإمامة فقال قائل منّا : قد قال أمير المؤمنين الخير بالسيف والخير في السيف والخير مع السيف ، فأجابه مجيب : والدّين بالسّيف وقد أمر الله نبيّه ، صلى الله عليه وسلّم ، أن يقيم الدين بالسيف ، ثمّ تفرقنا ، فلمّا كان من الليل وأخذت مضجعي من النوم رأيت في منامي قائلا يقول :
هذا ابن زيد أتاكم ثائرا حنقا |
|
يقيم بالسيف دينا واهي العمد |
يثور بالشرق في شعبان منتضيا |
|
سيف النبيّ صفيّ الواحد الصّمد |
فيفتح السهل والأجبال مقتحما |
|
من الكلار إلى جرجان فالجلد |
وآملا ثمّ شالوسا وبحرهما |
|
إلى الجزائر من اربان فالشهد |
ويملك القطر من حرشاء ساكنه |
|
ما لاح في الجوّ نجم آخر الأبد |
قال : فورد محمد بن رستم الكلاري ومحمد بن شهريار الروياني الرّيّ في سنة ٢٥٠ فبايعا الحسن بن زيد وقدما به جبال طبرستان فكان منه ما كان ، كما ذكرناه في كتابنا المبدإ والمآل ، وينسب إليها محمد ابن حمزة الكلاري ، روى عن عبد السلام بن أمرحة الصّرّام ، روى عنه يوسف بن أحمد المعروف بالشيرازي في أيّامنا هذه.
كَلّار : بتشديد اللام : بليد في نواحي فارس ، عن أبي بكر محمد بن موسى.
كُلَاشْكِرْد : بالضم ، والشين معجمة ، وكاف أخرى مكسورة ، وراء ساكنة ، ودال ، ويروى مكان الكافين جيمان : من قرى مرو.
كَلَاع : بالفتح ، وآخره عين مهملة ، إقليم كلاع : بالأندلس من نواحي بطليوس ، وكلاع اشبان : محلة بنيسابور ، ينسب إليها أبو بكر محمد بن يعقوب بن الحسن الغزنوي الكلاعي العبدي من محلة كلاع نيسابور ، سمع أبا بكر أحمد بن علي بن خليفة السّراوي ، كتب عنه أبو سعد.
كُلافٌ : بالضم ، وآخره فاء : اسم واد من أعمال المدينة ، ذكر في شعر لبيد :
عشت دهرا ولا يدوم على الأ |
|
يّام إلّا يرموم وتعار |
وكلاف وضلفع وبضيع |
|
والذي فوق خبّة تيمار |