وقال ابن مقبل :
عفا من سليمى ذو كلاف فمنكف |
|
مبادي الجميع القيظ والمتصيّف |
يجوز أن يكون من قولهم : بعير أكلف وناقة كلفاء وهو الشديد الحمرة يخالطها شيء من سواد.
كُلالى : حصن من حصون حمير باليمن.
كُلامُ : قلعة قديمة في جبال طبرستان من أيام الأكاسرة ملكها الملاحدة فأنفذ السلطان محمد بن ملك شاه من حاصرها وملكها وخرّبها ، وكان المسلمون منها في بلاء لأن أهلها كانوا يقطعون الطريق على الحاجّ ويقتلون المسلمين ويأوون إليها.
كَلانُ رُوذ : معناه النهر الكبير : وهو بأذربيجان قريب من البذّ مدينة بابك نزله الأفشين لما حارب بابكا.
كَلَان : بالفتح ، والنون : اسم رملة في بلاد غطفان ، علم مرتجل لا نكرة له.
كَلاه : بالفتح : بلد بأقصى الهند يجلب منه العود ، قال أبو العباس الصّفري شاعر سيف الدولة :
لها أرج يقصّر عن مداه |
|
فتيت المسك والعود الكلاهي |
كلامين : من قرى زنجان ، ينسب إليها عبد الصمد بن الحسين بن عبد الغفار الكلاميني الواعظ أبو المظفّر بن أبي عبد الله بن أبي الوفاء ويعرف بالبديع ، قدم بغداد واستوطنها إلى حين وفاته وصحب الشيخ أبا النجيب السّهروردي ، وسمع أبا القاسم بن الحصين وزاهر الشحّامي وغيرهما ، وحدث بالكثير ووعظ ، وكان له رباط بقراح القاضي يجتمع إليه فيه الفقراء ويعظ ، ومات في رابع عشر ربيع الأول سنة ٥٨١ ودفن برباطه.
كلاوتان : ماءتان لبكر بن وائل في بادية البصرة نحو كاظمة.
الكَلْبُ : بلفظ الكلب من السباع : هو نهر الكلب بين بيروت وصيداء من بلاد العواصم بالشام.
والكلب : موضع بين قومس والرّيّ من منازل حاجّ خراسان وينزلون فيه عند دخول رمضان ، كلاهما عن الهمذاني ، وكلب الجربّة ، بفتح الجيم والراء ، وتشديد الباء الموحدة : موضع. ورأس الكلب : جبل ، وقيل موضع. وكلب أيضا : أطم.
والكلب : جبل بينه وبين اليمامة يوم وهو الجبل الذي رأت عليه زرقاء اليمامة الربيئة التي مع تبّع ، وقد ذكر خبره في اليمامة ، وقال تبّع يذكره :
ولقد أعجبني قول التي |
|
ضربت لي حين قالت مثلا : |
تلك عنز إذ رأت راكبة |
|
ظهر عود لم يخيّس ذللا |
شرّ يوميها وأغواه لها |
|
ركبت عنز بحدج جملا |
ثم أخرى أبصرت ناظرة |
|
من ذرى جوّ بكلب رجلا |
يخصف النعل ، فما زالت ترى |
|
شخص ذاك المرء حتى انتعلا |
فنزعنا مقلتيها كي نرى ، |
|
هل نرى في مقلتيها قبلا؟ |
فوجدنا كل عرق منهما |
|
مودعا حين نظرنا كحلا |
أدبرت سامة لما أن رأت |
|
عسكري في وسط جوّ نزلا |