المُشَلَّلُ : بالضم ثم الفتح ، وفتح اللام أيضا ، والشلّ الطّرد : وهوجبل يهبط منه إلى قديدمن ناحية البحر،قال العرجي :
ألا قل لمن أمسى بمكة قاطنا ، |
|
ومن جاء من عمق ونقب المشلّل : |
دعوا الحجّ لا تستهلكوا نفقاتكم ، |
|
فما حجّ هذا العام بالمتقبّل |
وكيف يزكّى حجّ من لم يكن له |
|
إمام لدى تجهيزه غير دلدل |
يظلّ أليفا بالصيام نهاره ، |
|
ويلبس في الظلماء سمطي قرنفل |
المَشُوكَةُ : قلعة باليمن في جبل قلحاح.
المُشَيْرِبُ : وجدته في مغازي ابن إسحاق المشترب : وهو ماء ببطحاء ابن أزهر وكان قد شرب منه النبي ، صلّى الله عليه وسلّم.
باب الميم والصاد وما يليهما
المَصَامَةُ : بالفتح ، كأنه من الصوم وهو الإمساك والقيام ، والمصامة المقامة كأنه الموضع الذي يقام فيه : وهو موضع في شعر عامر بن الطفيل.
مَصَادٌ : بالفتح ، كأنه موضع الصيد : اسم جبل.
المَصَانِعُ : كأنه جمع مصنع ، قال المفسرون في قوله تعالى : وتتخذون مصانع لعلّكم تخلدون ، المصانع الأبنية ، وقال بعضهم : هي أحباس تتخذ للماء ، واحدها مصنعة ومصنع ، ويقال للقصور أيضا مصانع ، قال لبيد :
بلينا وما تبلى النجوم الطوالع ، |
|
وتبلى الديار بعدنا والمصانع |
والمصانع : اسم مخلاف باليمن يسكنه آل ذي حوال وهم ولد ذي مقار ، منهم يعفر بن عبد الرحمن بن كريب الحوالي ، قال عنترة العبسي :
وفي أرض المصانع قد تركنا |
|
لنا بفعالنا خبرا مشاعا |
أقمنا بالذوابل سوق حرب ، |
|
وأظهرنا النفوس لها متاعا |
حصاني كان دلّال المنايا ، |
|
فخاض غبارها وشرى وباعا |
وسيفي كان في البيدا طبيبا |
|
يداوي رأس من يشكو الصّداعا |
ولو أرسلت سيفي مع جبان |
|
لكان بهيبتي يلقى السباعا |
من قصيدة ، وقال امرؤ القيس :
وألحق بيت أحوال بحجر ، |
|
ولم ينفعهم عدد ومال |
وقال بعضهم :
أزال مصانعا من ذي أراش ، |
|
وقد ملك السهولة والجبالا |
وبأعمال صنعاء حصن يقال له المصانع. والمصانع أيضا : قرية من قرى اليمامة التي لم تدخل في صلح خالد بن الوليد أيام قتل مسيلمة الكذاب وهو نخل لبني ضور بن رزاح ، قاله الحفصي.
المَصَامِدَةُ : هو مثل المهالبة نسبة إلى مصمودة : وهي قبيلة بالمغرب فيه موضع يعرف بهم ، وبينهم كان محمد بن تومرت صاحب دعوة بني عبد المؤمن حتى تمّ له بالمغرب ما تمّ من الاستيلاء على البلاد والغلبة.
المَصْحَبِيَّةُ : من مياه بني قشير ، عن أبي زياد.
مَصْرَاثا : بالفتح ، والسكون ، والثاء مثلثة : قرية من سواد بغداد تحت كلواذى.