الخناعي الهذلي :
ألم تسل عن ليلى وقد ذهب العمر ، |
|
وقد أوحشت منها الموازج والخصر |
وقد هاجني منها بوعساء قرمد |
|
وأجزاع ذي اللهباء منزلة قفر |
قال السكري : الوعساء رملة ، وقرمد بلد ، والجزع منعطف الوادي.
اللهْوَاء : بالفتح ثم السكون ، والمد ، هو من اللهو بمعنى اللعب : موضع.
اللهَالِهُ : كأنه جمع لهله : موضع في قول عدي بن الرقاع :
فلا هنّ بالبهمى وإياه إذ شتا |
|
جنوب أراش فاللهاله فالعجب |
لَهْيَا : بالفتح ثم السكون ، وياء مثناة من تحتها خفيفة : موضع على باب دمشق يقال له بيت لهيا.
اللهِيبُ : موضع في قول الأفوه الأودي :
وجرّد جمعها بيض خفاف |
|
على جنبي تضارع فاللهيب |
اللُّهَيْمَاء : موضع بنعمان الأراك بين الطائف ومكة ، وقيل : هي الهيماء سميت برجل قتل بها يقال له الهيما.
لُهَيْمٌ : بلفظ التصغير ، وأم اللهيم : الحمّى ، وقيل : هي كنية الموت ، ولهيم البدن : بطن من الأرض بالجزيرة في غربي تكريت وهو ماء للنمر بن قاسط يلتهم الماء ويفرغ في السهاب.
باب اللام والياء وما يليهما
ليَانجل : بالفتح ، وبعد الألف نون ، وجيم ، ولام ...
اللِّيثُ : بكسر اللام ثم الياء ساكنة ، والثاء المثلثة : علم مرتجل لا أعرف له في النكرات أصلا إلا أن يكون منقولا من الفعل الذي لم يسمّ فاعله من لاث يلوث إذا ألوى : وهو واد بأسفل السراة يدفع في البحر أو موضع بالحجاز ، قال غاسل بن غزيّة الجربي الهذلي وهو في شعرهم كثير :
وقد أنال أمير القوم وسطهم |
|
بالله يمطو به حقّا ويجتهد |
تراجعا فتشجّوا أو يشاج بكم |
|
أو تهبطوا اللّيث إن لم يعد باللدد |
وقيل : اللّيث موضع في ديار هذيل ، قال أبو خراش وكان قد أسر امرأة عجوزا وسلّمها إلى شيخ في الحيّ فهربت منه فقال :
وسدّت عليه دولجا ثم يمّمت |
|
بني فالج بالليث أهل الحرائم |
وقالت له : ذلّج مكانك إنني |
|
سألقاك إن وافيت أهل المواسم |
الدولج : البيت الصغير ، والحرائم : البقر ، وذلج : أكب على مائه.
اللِّيطُ : بالكسر ، قال ابن إسحاق : لما ورد النبي ، صلّى الله عليه وسلّم ، عام الفتح مكة أمر خالد بن الوليد فدخل من الليط أسفل مكة في بعض الناس وكان خالد في المجنّبة اليمنى وفيها أسلم وغفار ومزينة وجهينة.
لِيعٌ : بالكسر ، هو أيضا منقول من فعل ما لم يسمّ فاعله من لاع يلاع إذا ضجر وحزن وجزع : موضع.
ليلش : قرية في اللحف من أعمال شرقي الموصل ، منها الشيخ عدي بن مسافر الشافعي شيخ الأكراد وإمامهم وولده.