فرود بصحراء اليقاع كأنه |
|
إذا ما مشى خلف الظباء نطيح |
وعاينه قنّاص أرض فأرسلوا |
|
ضراء بكل الطاردات مشيح |
إذا خاف منهنّ اللحاق ارتمى به |
|
عن الهول حمشات القوائم روح |
يَقَنٌ : بالتحريك ، وآخره نون ، ذو يقن : ماء ، يقال بعضهم :
قد فرّق الدهر بين الحيّ بالظّعن |
|
وبين أهواء شرب يوم ذي يقن |
وذو يقن : ماء لبني نمير بن عامر بن صعصعة ، قال الشاعر :
علّق قلبي بأعالي ذي يقن |
|
أكّالة اللحم شروبا للّبن |
باب الياء والكاف وما يليهما
يَكْشُوثَا : بالفتح ثم السكون ، والشين معجمة ، وبعد الواو الساكنة ثاء مثلثة : موضع في شعر أبي تمام ، ويروى يكسوما.
يَكٌ : بالفتح ثم التشديد : بلد بالمغرب ، ينسب إليها شاعر مكثر من هجاء مدينة فاس ذكر في بلد فاس من شعره.
يَكَك : بالتحريك ، وتكرير الكاف : موضع ، ويروى في شعر زهير فيد أو يكك ، والمشهور ركك.
باب الياء واللام وما يليهما
يَلابِنُ : بالفتح ، وبعد اللام ألف وباء موحدة مكسورة ، ونون : واد بين حرّة بني سليم وجبال تهامة ، ويجوز أن يكون جمع يلبن بما حوله ، كذا فسره ابن السكيت في قول كثير :
ورسوم الديار تعرف منها |
|
بالملإ بين تغلمين فريم |
كحواشي الرداء قد محّ منه |
|
بعد حسن عصائب التسهيم |
بدّل السفح في اليلابن منها |
|
كل أدماء مرشح وظليم |
يَلْبَنُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وباء موحدة مفتوحة ، ونون : جبل قرب المدينة ، وقال ابن السكيت : يلبن قلت عظيم بالنقيع من حرّة بني سليم على مرحلة من المدينة ، قال كثير :
وأسلاك سلمى والشباب الذي مضى |
|
وفاة ابن ليلى إذ أتاك خبيرها |
فلست بناسيه وإن حيل دونه |
|
وحال بأحواز الصحاصح مورها |
وإن نظرت من دونه الأرض وانبرى |
|
لنكب رياح هبّ فيها حفيرها |
حياتي ما دامت بشرقيّ يلبن |
|
برام وأضحت لم تسرّ صخورها |
وقال أيضا كثير :
أأطلال دار من سعاد بيلبن |
|
وقفت بها وحشا وإن لم تدمّن |
وقيل : هو غدير للمدينة ، وفيه يقول أبو قطيفة :
ليت شعري ، وأين مني ليت ، |
|
أعلى العهد يلبن فبرام؟ |
من أبيات ذكرت في برام.