بكى سائب لما رأى رمل عالج |
|
أتى دونه والهضب هضب متالع |
بكى ، إنه سهو الدموع ، كما بكى |
|
عشيّة جاوزنا نجاد البدائع |
المُتَثَلِّم : بضم أوله ، وفتح ثانيه ، وثاء مثلثة ، ولام مشددة مكسورة ، كأنه من ثلم الوادي وهو أن يتثلّم جرفه ، والمتثلّم : موضع في أول أرض الصمّان في قول عنترة العبسي :
بالحزن فالصمّان فالمتثلّم
وقال ابن الأعرابي في نوادره : المتثلّم جبل في بلاد بني مرّة.
متريس : بليد من أرّان بينه وبين برذعة عشرون فرسخا.
مُتْلِجَتْم : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وكسر اللام ، وفتح الجيم ، وتاء مثناة من فوق ساكنة ، وميم : قرية بالأندلس لأبي محمد أحمد بن علي بن حزم الحافظ المصنف الأندلسي.
مَتْنٌ : بالفتح ثم السكون ، ثم النون ، بلفظ متن الظهر ، والمتن من الأرض : ما ارتفع وصلب ، والجمع المتان ، ومتن كل شيء : ما ظهر منه ، ومتن ابن عليا بمكة : شعب عند ثنية ذي طوى.
مَتُّوثُ : بالفتح ثم التشديد ، والضم ، وسكون الواو ، وآخره ثاء مثلثة : قلعة حصينة بين الأهواز وواسط قد نسب إليها جماعة من أهل العلم والحديث ، قال أبو الفرج الأصبهاني : متّوث مدينة بين سوق الأهواز وبين قرقوب اجتزت بها سنة ٣٢٧ ، ونسب المحدثون إليها جماعة ، منهم : محمد بن عبد الله بن زياد بن عبّاد القطّان المتوثي والد أبي سهل ، حدّث عن إبراهيم بن الحجاج وعبد الله بن الجارود السّلمي وغيرهما ، روى عنه ابنه أبو سهل ، وحليم بن يحيى المتّوثي ، حدث عن الحسن بن علي بن راشد الواسطي ، روى عنه الطبراني وأبو القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد ، حدث عنه أبو القاسم التنوخي وعبد الله بن محمد الصريفيني في آخرين.
المُتَوَكِّلِيّةُ : مدينة بناها المتوكل على الله قرب سامرّا بنى فيها قصرا وسماه الجعفريّ أيضا سنة ٢٤٦ وبها قتل في شوال سنة ٢٤٧ فانتقل الناس عنها إلى سامرّا وخربت.
مَتِّيجَةُ : بفتح أوله ، وكسر ثانيه وتشديده ثم ياء مثناة من تحت ثم جيم : بلد في أواخر إفريقية من أعمال بني حمّاد ، قال البكري : الطريق من أشير إلى جزائر بني مزغنّاي ومن أشير إلى المديّة ، وهي بلد جليل قديم ، ومنها إلى اقزرنة ، وهي مدينة على نهر كبير عليه الأرحاء والبساتين ويقال إنها متّيجة ولها مزارع ومسارح وهي أكثر تلك البلاد كتّانا ومنها يحمل وفيها عيون سائحة وطواحين ، ومنها إلى مدينة أغزر ومنها إلى جزائر بني مزغنّاي ، ينسب إليها أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن عيسى المتّيجي ، سمع أبا الفضل عبد الحميد بن الحسين بن يوسف بن دليل الخطي وعبيدة ، سمع منه ابن نقطة بالإسكندرية.
باب الميم والثاء وما يليهما
المَثَاني : أرض بين الكوفة والشام.
مثحص: ..
مَثَرُ : بالتحريك ، وآخره راء ، لم أجد له أصلا في العربية : وهو موضع بقرب من الشام من ديار بلقين بن جسر.
مُثَعْلِب : قال أبو سعد : ومن جبال الضباب مثعلب ، وإنما سمي مثعلبا لكثرة ثعالبه.