منية زفتا.
مُنيَةُ القائد : وهو القائد فضل : في أول الصعيد قبلي الفسطاط ، بينها وبين مدينة مصر يومان.
مُنيَةُ قُوص : بالقاف : وهي ربض مدينة قوص ، وهو كبير واسع فيه منازل التجار وأرباب الأموال.
مُنى جَعْفَر : جمع منية : اسم لعدة ضياع في شمالي الفسطاط.
مَنيٌّ : بلفظ منيّ الرجل : ماء بقرب ضرية في سفح جبل أحمر من جبال بني كلاب ثم للضباب منهم.
باب الميم والواو وما يليهما
المَوَازِجُ : بالزاي ، والجيم ، جمع مازج من مزجت الشراب : موضع في قول البريق الهذلي :
ألم تسل عن ليلى وقد ذهب العمر ، |
|
وقد أقفرت منها الموازج فالحضر؟ |
المُوَاسِلُ : كأنه من مسيل الماء إذا سال ، بضم أوله ، وسين مهملة مكسورة : اسم قنّة جبل أجإ ، قال زيد الخيل الطائي :
أتتني لسان لا أسرّ بذكرها |
|
تصدّع عنها يذبل ومواسل |
وقد سبق الرّيّان منها بذلّة |
|
فأضحى وأعلى هضبه متضائل |
فإنّ امرأ منكم معاشر طيء |
|
رجا فلحا بعد ابن حيّة جاهل |
قال لبيد :
كأركان سلمى إذ بدت ، أو كأنها |
|
ذرى أجإ إذ لاح فيه مواسل |
مَوَاشِلُ : بالفتح ، والشين معجمة مكسورة ، كأنه جمع ماشل وهو من المشل وهو الحلب القليل ، والفاعل ماشل : اسم لمياه معروفة.
مَوَاضيع : كأنه جمع موضوع ، دارة مواضيع : في بلاد العرب.
المواقر : من حصون اليمن لحمير.
مُوَالقاباذ : بالقاف ، والباء الموحدة ، وآخر ذال معجمة :
هي محلة كبيرة بنيسابور ، ومعنى أباذ العمارة.
مَوْبُولَةُ : بالفتح ، اسم المفعول من الوبال : موضع.
المُؤتَفِكَةُ : قال أحمد بن يحيى بن جابر : كان بقرب سلميّة الشام مدينة تدعى المؤتفكة انقلبت بأهلها فلم يسلم منهم إلا مائة نفس خرجوا منها فبنوا لهم مائة بيت فسميت حوزتهم التي بنوا فيها مساكنهم سلم مائة ثم قال الناس سلميّة ، وفي كلام أمير المؤمنين في ذم أهل البصرة أنه صعد منبر البصرة بعد وقعة الجمل فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإن الله ذو رحمة واسعة وعذاب أليم ، فما ظنكم يا أهل البصرة يا أهل السبخة يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا وعلى الله الرابعة! فهذا يدل على أن الائتفاك الانقلاب وليس بعلم لموضع بعينه إلا أن يكون لما انقلبت المؤتفكة سمي كل منقلب مؤتفكا وصح من الاسم الصريح فعلا ، والله أعلم. وقال أبو الفتح : من كلام العرب : إذا كثرت المؤتفكات زكت الأرض ، وإذا ازدخرت الأودية بالمياه كثرت الثمار ، وسميت الريح بتقليبها الأرض مؤتفكات للانتقال والانقلاب ، ومنه قيل لمدائن لوط المؤتفكات ، قال المبرّد : تجيء بالتراب من هذه الأرض إلى هذه فيطيب بعضا بعضا ، والله أعلم.
مُؤتَةُ : بالضم ثم واو مهموزة ساكنة ، وتاء مثناة من فوقها ، وبعضهم لا يهمزه ، وأما ثعلب فإنه قال في الفصيح : موتة بمعنى الجنون غير مهموز ، وأما البلد