الصمّان وقعت في الوكف وهو منحدرك إذا خلفت الصمان ، وقال جرير :
ساروا إليك من السَّهبا ودونهم |
|
فيحان فالحزن فالصّمّان فالوكف |
وَكَفُ الرِّماء : في الأصل أصل الجبل ، خرج قوم من هذيل إلى بني الدّيش فالتجؤوا إلى أصل جبل فنزلوا فيه وتراموا فسمي وكف الرماء إلى الساعة.
الوَكيعُ : أرض لطيّء فيها روضة ، ذكرت في الرياض وشاهدها ، والله أعلم.
باب الواو واللام وما يليهما
وَلاسْتَجِرْد : السين مهملة ، وتاء مثناة من فوقها ، وجيم مكسورة ، قال مسعر : وسرنا من دستجرد إلى قرية أخرى يقال لها ولا ستجرد ذات العيون يقال إن فيها ألف عين يجتمع ماؤها إلى نهر واحد ومنها إلى قصر اللصوص من نواحي همذان ، وقال أبو نصر : منها أبو عمر عبد الواحد بن محمد وكان مقيما بقصر كنكور فسألته عن مولده فقال في سنة ٤٤٠ بولاستجرد من أعمال همذان وكان والدي من أصبهان ورحلت إلى بغداد لطلب الحديث فكتبت بخطي أزيد من مائة جزء عن ابن المسلم وجابر بن ياسين وأبي بكر بن الخطيب وابن المهندس وابن المنقور وعلقت على أبي إسحاق الشيرازي مسائل في الخلاف ثم تفقهت عن أبي الفضل بن زيرك وأبي منصور العجلي بهمذان وكتبت بها عن أبي الفضل بن زيرك القومساني ونظرائه.
ولاشْجِرْد : بسكون الشين المعجمة ، وكسر الجيم ، وراء ساكنة ، ودال مهملة ، كذا ذكره السمعاني في قصر كنكور : مدينة بين همذان وكرمان شاهان ، منها أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عمر ابن هارون الولاشجردي الفقيه ، سمع أبا الحسين بن الغريق الهاشمي وأبا محمد بن هزار مرد الصريفيني وابن المسلم وأبا الفضل محمد بن عثمان القومساني وغيرهم ، ومات سنة ٥٠٢ ، ومولده سنة ٤٤٠ بتبريز ، قال السلفي : بولاية ولاشجرد من همذان.
وولاشجرد : موضع بنواحي بلخ كانت فيه غزوة للمسلمين وهي ثغر. وولاشجرد وربما قالوا ولاشكرد : من نواحي كرمان. وولاشجرد : من نواحي أخلاط.
الوَلَجَةُ : بأرض كسكر موضع مما يلي البرّ واقع فيه خالد بن الوليد جيش الفرس فهزمهم ، ذكره في الفتوح ، في صفر سنة ١٢ ، وقال القعقاع بن عمرو :
ولم أر قوما مثل قوم رأيتهم |
|
على ولجات البرّ أحمى وأنجبا |
وأقتل للرّوّاس في كل مجمع |
|
إذا صعصع الدهر الجموع وكبكبا |
والولجة : ناحية بالمغرب من أعمال تاهرت ، نسب إليها السلفي أبا محمد عبد الله بن منصور التاهرتي ، قال : وكان من الفضلاء في الأدب والفقه وله شعر وكتب عني من الحديث كثيرا سنة ٥٢٧ ورجع إلى المغرب وروى بها ، ومات سنة ٥٥٣. والولجة : موضع بأرض العراق عن يسار القاصد إلى مكة من القادسية ، وكان بين الولجة والقادسية فيض من فيوض مياه الفرات.
وَلِعَانُ : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، والعين مهملة ، وآخره نون : علم مرتجل لموضع قرب آرة من أرض تهامة ، قال بعضهم :