على هذا الوزن ، والله أعلم.
نَطْرُوح : أحد مخاليف الطائف.
نَطَنْزَةُ : بفتح أوله وثانيه ثم نون ساكنة ، وزاي ، وهاء : بليدة من أعمال أصبهان بينهما نحو عشرين فرسخا ، إليها ينسب الحسين بن إبراهيم يلقب ذا اللسانين وأبو الفتح محمد بن علي النّطنزيّان الأديبان وغيرهما ، مات أبو الفتح محمد بن علي سنة ٤٩٧ في المحرم.
النَّطُوفُ : بالفتح ثم الضم ، وواو ساكنة ، وفاء ، قال أبو منصور : العرب تقول للمويهة القليلة نطفة ، ورأيت أعرابيّا شرب من ركية يقال لها شفية وهي غزيرة الماء فقال : إنها لنطفة عذبة ، والنّطف : القطر ، وموضع نطوف إذا كان لا يزال يقطر : وهو اسم ماء للعرب ، قال أبو زياد : النطوف ركية لبني كلاب ، وأنشد :
وهل أشربن ماء النطوف عشيّة |
|
وقد علّقت فوق النطوف المواتح؟ |
وقال أمية بن أبي عائذ :
فضهاء أظلم فالنّطوف فصائف ، |
|
فالنّمر فالبرقات فالأنحاص |
باب النون والظاء وما يليهما
النَّظِيمُ : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء ساكنة ، فعيل بمعنى مفعول كأنه منظوم : وهو شعب فيه غدر وقلات متواصلة بعضها ببعض من ماء الغدير ، قال الحفصي : من قلات عارض اليمامة المشهورة الحمائم والحجائز والنظيم ومطرق ، قال مروان:
إذا ما تذكّرت النظيم ومطرقا |
|
حننت وأبكاني النظيم ومطرق |
وقال ابن هرمة :
أتعذر سلمى بالنوى أم تلومها |
|
وسلمى قذى العين التي لا يريمها |
وسلمى التي أمهت معينا بعينه ، |
|
ولو لا هوى سلمى لقلّت سجومها |
عفت دارها بالبرقتين فأصبحت |
|
سويقة منها أقفرت فنظيمها |
فعدنة فالأجزاع أجزاع مثغر |
|
وحوش مغانيها قفار حزومها |
النَّظِيمَةُ : تأنيث الذي قبله : موضع في شعر عدي :
وعدن يباكرن النظيمة مربعا |
|
جزأن فلا يشربن إلا النقائعا |
تصيّفنه حتى جهدن يبيسه ، |
|
وآض الفرات قانطا ليس جامعا |
باب النون والعين وما يليهما
نُعَاعَةُ : بالضم ، وتكرير العين ، قال الأصمعي : النعاعة بقلة ناعمة ، ونعاعة : موضع ، قال الأصمعي : ومن مياه بني ضبينة بن غنيّ نعاعة ، قال :
لا عيس إلّا إبل جماعه |
|
موردها الجيئة أو نعاعه |
إذ زارها المجموع أمس ساعه |
نِعَافُ عِرْقٍ : جمع نعف ، وهو المكان المرتفع في اعتراض ، وعرق : موضع أضيف إليه موضع في طريق الحاجّ ، قال المتنخّل الهذلي :
عرفت بأجدث فنعاف عرق |
|
علامات كتحبير النّماط |
نَعَامٌ : بالفتح ، بلفظ اسم جنس النعامة من الحيوان : وهو واد باليمامة لبني هزّان في أعلى المجازة من أرض