بغلي نعجا أي سمنت : موضع في شعر الأعشى.
باب النون والغين وما يليهما
نَغَرُ : بالتحريك : اسم مدينة ببلاد السند ، بينها وبين غزنين ستة أيام ، تعدّ في أعمال السند.
النَّغْلُ : ماء ، قال زيد الخيل يصف ناقته :
فقد غادرت للطّير ليلة خمسها |
|
جوارا برمل النّغل لمّا يشعّر |
نَغُوبَا : بالفتح ثم الضم ، وسكون الواو ، وباء موحدة ، والقصر : اسم قرية بواسط ، سمي بها أبو السعادات المبارك بن الحسين بن عبد الوهاب الواسطي يعرف بابن نغوبا ، كان لجدّه قرية يقال لها نغوبا وكان يكثر التردد إليها والذكر لها فقيل له نغوبا فلزمه ، وكان أبو السعادات فاضلا كثير الحفظ من الآداب والحكايات والأشعار ، سمع أبا إسحاق الشيرازي وأبا القاسم بن السري ، روى عنه أبو سعد السمعاني ، توفي بواسط سنة ٥٣٨ أو ٥٣٩.
نِغْيَا : بالكسر ثم السكون ثم ياء ، وألف : كورة من أعمال كسكر بين واسط والبصرة ، وفي كتاب الجهشياري : نغيا قرية قريبة من الأنبار ونسب إليها أحمد بن إسرائيل وزير المعتز ، ينسب إليها أبو الحسين محمد بن أحمد النغياني الكاتب ، كذا وجدت نسبه بخط بعض الأئمة بالنون كقولهم في صنعا صنعاني وفي بهرا بهراني ، وله صنّف محمد بن عبد الله بن تاج الأصبهاني كتاب الرسائل ، وكان أديبا جليلا ، مات في سنة ٣١٠.
باب النون والفاء وما يليهما
نِفَار : بالكسر ، من قولهم : نفرت الدابة نفارا : موضع في الشعر.
نَفْرَاءُ : بالفتح ثم السكون ، وراء ، وألف ممدودة : موضع جاء في الشعر ، عن الحازمي.
نِفَّرٌ : بكسر أوله ، وتشديد ثانيه ، وراء : بلد أو قرية على نهر النّرس من بلاد الفرس ، عن الخطيب ، فإن كان عنى أنه من بلاد الفرس قديما جاز فأما الآن فهو من نواحي بابل بأرض الكوفة ، قال أبو المنذر : إنما سمي نفّر نفّرا لأن نمرود بن كنعان صاحب النسور حين أراد أن يصعد إلى الجبال فلم يقدر على ذلك هبطت النسور به على نفّر فنفرت منه الجبال وهي جبال كانت بها فسقط بعضها بفارس فرقا من الله فظنّت أنها أمر من السماء نزل بها فذلك قوله عز وجل : وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ، وقال أبو سعد السمعاني : نفّر من أعمال البصرة ، ولا يصح قول الوليد بن هشام القحذمي وكان من أبناء العجم ، حدثني أبي عن جدّي قال : نفّر مدينة بابل وطيسفون مدينة المدائن العتيقة والأبلّة من أعمال الهند ، وذكر أحمد بن محمد الهمذاني قال : نفّر كانت من أعمال كسكر ثم دخلت في أعمال البصرة ، والصحيح أنها من أعمال الكوفة ، وقد نسب إليها قوم من الكتّاب الأجلّاء وغيرهم ، قال عبيد الله بن الحرّ :
لقد لقي المرء التميميّ خيلنا |
|
فلاقى طعانا صادقا عند نفّرا |
وضربا يزيل الهام عن سكناته ، |
|
فما إن ترى إلا صريعا ومدبرا |
نَفَرٌ : بالتحريك ، بلفظ النفر وهم دون العشرة وفوق الثلاثة ، لا واحد له من لفظه ، ويقال ليلة النفر والنفر ، وذو نفر : موضع على ثلاثة أميال من السليلة بينها وبين الرّبذة ، وقد قيل خلف الربذة