ثقة ، وتوفي سنة ٣٣٥ ، والخطيب أبو الفتح محمد بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد القزّاز المطيري ، توفي في سنة ٤٦٣ ، جمع جزءا رواه عن أبي الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن مرده بن ناجية بن مالك التميمي الكوفي يعرف بابن النجار ، سمعه سلبة أبو البركات هبة الله بن المبارك السقطي.
مُطَيْطَةُ : بلفظ التصغير : موضع في شعر عدي بن الرقاع حيث قال :
وكأنّ مخلا في مطيطة ثاويا |
|
بالكمع بين قرارها وحجاها |
الكمع : المطمئن من الأرض ، والحجى : المشرف من الأرض.
باب الميم والظاء وما يليهما
مُظْعِنٌ : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وكسر العين المهملة ، وآخره نون : واد بين السّقيا والأبواء ، عن يعقوب ، في قول كثير عزّة :
إلى ابن أبي العاصي بدوّة أدلجت ، |
|
وبالسفح من دار الرّبا فوق مظعن |
مُظَلَّلَةُ : ماء لغنيّ بن أعصر بنجد.
مُظْلِمٌ : يقال له مظلم ساباط مضاف إلى ساباط التي قرب المدائن : موضع هناك ، ولا أدري لم سمّي بذلك ، قال زهرة بن حويّة أيام الفتوح :
ألا بلّغا عني أبا حفص آية ، |
|
وقولا له قول الكميّ المغاور |
بأنّا أثرنا آل طوران كلهم |
|
لدى مظلم يهفو بحمر الصراصر |
مَظْلُومَةُ : قال ابن أبي حفصة : في نواحي اليمامة السادة والمظلومة محارث ، وقال أبو زياد : ومن مياه بني نمير المظلومة.
مظهران : موضع.
مَظَّةُ : بالفتح ، والمظّ رمّان البرّ : وهي بلدة باليمن لآل ذي مرحب ربيعة بن معاوية بن معدي كرب وهم بيت بحضرموت منهم وائل ابن حجر صحابيّ.
باب الميم والعين وما يليهما
المِعَا : بالكسر ، والقصر ، يجوز أن يكون جمع معوة وهو أرطاب النخل كله ، قال الأصمعي : إذا أرطب النخل كله فذلك المعو وقد أمعى النخل ، وقياسه أن تكون الواحدة معوة ولم أسمعه ، فهذا جمع على الأصل مثل كروة وكرى ، ومعا الجوف معروف ، قال الليث : المعا من مذانب الأرض كل مذنب بالحضيض ينادى مذنبا بالسّند ، وقال أبو خيرة : المعا مقصور ، الواحدة معاة سهلة بين صلبين ، وقال الحفصي : إذا أخذت من سعد من أرض اليمامة إلى هجر فأوّل ما تطأ حمل الدهناء ثم جبالها ثم العقد ثم هريرة وهو آخر الدهناء ثم واحف ثم المعا ، قال ذو الرّمة :
قياما على الصّلب الذي واجه المعا |
|
سواخط من بعد الرّضا للمراتع |
وقال أبو زياد الكلابي : المعا جانب من الصّمّان ، وقال ذو الرّمّة :
تراقب بين الصّلب من جانب المعا ، |
|
معا واحف شمسا ، بطيّا نزولها |
وهو مكان ، وقيل : جبل قبل الدهناء ، قال الخطيم العكلي :
بني ظالم إن تظلموني فإنني |
|
إلى صالح الأقوام غير بغيض |