إلى المسالح فلما ولي المأمون أخذها منهم وسلمها إلى أصحابه ، والمسالح : من أول بلاد خراسان وطبرستان إلى أول حدود الديلم إحدى وثلاثون مسلحة ، والمسلحة : الجيش أصحاب السلاح الذين يحفظون المواضع ما بين المائتين إلى الألفين.
وَنُّ : بالفتح ، وتشديد النون : قرية من قرى قوهستان وإليها ينسب الونّيّ صاحب كتاب الفرائض.
وَنْك : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، والكاف : من قرى الريّ.
وَنَنْدون : بفتح أوله وثانيه ، ونون أخرى ساكنة ، وآخره نون : من قرى بخارى.
وَنُوفاغ : بفتح أوله ، وثانيه مضموم ، وبعد الواو فاء ، وآخره غين معجمة : من قرى بخارى أيضا.
وَنُوفَخ : بفتح أوله ، وضم ثانيه ، وسكون الواو ، وفاء ، وخاء معجمة : من قرى بخارى أيضا.
وَنُوفَخ : بفتح أوله وثانيه ، وينسب إليها ونجيّ : من قرى نسف.
الوَنِيّةُ : بالفتح ثم الكسر ، وتشديد الياء ، كأنه نسب إلى الونا وهو ترك العجلة : موضع.
باب الواو والهاء وما يليهما
وَهَان زَاد : قلعة سميرم تسمى بذلك : وهي من أعمال أصبهان.
وَهْبَن : علم مرتجل ، بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وباء موحدة ، ونون : من رستاق القرج بالرّي ، ينسب إليها مغيرة بن يحيى بن المغيرة السّدّي الرازي الوهبني وأبوه يحيى بن المغيرة صاحب جرير ، رحل إليه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان.
وَهْبِين : بالفتح ثم السكون ، وكسر الباء الموحدة ثم ياء ساكنة ، ونون معربة ، مرتجل ، قال الأزهري : وهبين جبل من جبال الدّهناء رأيته ، قال الراعي :
وقد قادني الجيران قدما وقدتهم ، |
|
وفارقت حتى ما تحنّ جماليا |
رجاؤك أنساني تذكّر إخوتي ، |
|
ومالك أنساني بوهبين ماليا |
وَهْدٌ : بالفتح ثم السكون ، وهو المكان المنخفض : اسم موضع في قول رجل من فزارة :
أيا أثلتي وهد سقى خضل النّدى |
|
مسيل الرّبا حيث انحنى بكما الوهد |
ويا ربوة الحيّين حيّيت ربوة |
|
على النأي منّا واستهلّ بك الرّعد |
وَهْرَانُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وآخره نون : مدينة على البر الأعظم من المغرب ، بينها وبين تلمسان سرى ليلة ، وهي مدينة صغيرة على ضفة البحر وأكثر أهلها تجار لا يعدو نفعهم أنفسهم ، ومنها إلى تنس ثماني مراحل ، قال أبو عبيد البكري : وهران مدينة حصينة ذات مياه سائحة وأرحاء ولها مسجد جامع ، وبنى مدينة وهران محمد بن أبي عون ومحمد بن عبدون وجماعة من الأندلسيين الذين ينتجعون مرسى وهران باتفاق منهم مع نفزة وبني مسقن وهم من ازداجة وكانوا من أصحاب القرشي سنة ٢٩٠ فاستوطنوها سبعة أعوام ، وفي سنة ٢٩٧ زحف إليها قبائل كثيرة يطالبون أهلها بإسلام بني مسقن فخرجوا ليلا هاربين واستجاروا بازداجة وتغلبوا على مدينة وهران وخربت مدينة وهران وأضرمت نارا ثم عاد أهل وهران إليها بعد سنة ٢٩٨ بأمر أبي حميد دوّاس ابن صولاب وابتدأوا في بنائها وعادت أحسن مما ٢٥ ـ ٥ معجم البلدان دار صادر