أمن آل ليلى بالضّجوع وأهلنا |
|
بنعف اللوى أو بالصّفيّة عير |
رفعت لها طرفي وقد حال دونها |
|
رجال وخيل ما تزال تغير |
فإنك حقّا أي نظرة عاشق |
|
نظرت وقدس دوننا ووقير |
الوَقِيطُ : بالفتح ثم الكسر ، وآخره طاء مهملة ، الوقيط : المكان الصلب الذي يستنقع فيه الماء فلا يزال فيه الماء ، وقال أبو أحمد العسكري : يوم الوقيط ، الواو مفتوحة ، والقاف مكسورة ، والياء ساكنة ، والطاء مهملة ، وهو اليوم الذي قتل فيه الحكم بن خيثمة ابن الحارث بن نهيك النهشلي ، قتله أراز أحد بني تيم الله بن ثعلبة ، فقال الشاعر يرثي الحكم :
ما شئن فلتفعل الوائدا |
|
ت والدهر بعد فتانا حكم |
يجوب الفلاة ويهدي الخميس ، |
|
ويصبح كالصّقر فوق العلم |
تعلّمت خير فعال الكرام ، |
|
وبذل الطعام وطعن البهم |
فنفسي فداؤك يوم الوقيط ، |
|
إذ الرّوع أفد ، وخالي وعم |
وأسر في هذا اليوم أيضا من فرسان بني تميم عثجل ابن المأموم والمأموم بن شيبان أسرهما بشر بن مسعود وطيسلة بن شربب ، وفيه يقول الشاعر :
وعثجل بالوقيط قد اقتسرنا |
|
ومأموم العلى أيّ اقتسار |
وُقَبْطٌ : وقرأت بخط محمد بن محمد ابن أخي الشافعي وناهيك به صحة نقل وإتقان ضبط : الوقيط ، بضم الواو ، وفتح القاف ، والطاء مهملة ، تصغير الوقط ، وهو المكان الذي يستنقع فيه الماء يتخذ فيه حياض يحبس فيها الماء للمارة ، واسم ذلك الموضع أجمع وقط ، وقال السكري : ماء لبني مجاشع بأعلى بلاد بني تميم إلى بلاد عامر وليس لبني مجاشع بالبادية إلا زرود ووقيط ، قال ذلك في قول جرير :
فليس بصابر لكم وقيط |
|
كما صبرت لسوءتكم زرود |
وإنما جعلتهما موضعين لصحة إتقان الإمامين اللذين نقلت عنهما وإن كانا واحدا ، والله أعلم ، وقال يزيد بن جحيظة :
وقد قال عوف : شمت بالأمس بارقا ، |
|
فلله عوف كيف ظلّ يشيم |
ونجّاه من يوم الوقيط مقلّص |
|
أقبّ على فأس اللجام أزوم |
باب الواو والكاف وما يليهما
وِكار : بكسر أوله ، يجوز أن يكون جمع وكر : موضع.
وَكْدٌ : بالفتح ثم السكون ، ودال مهملة ، والوكد الممارسة : موضع بين مكّة والمدينة ، وقيل : جبل صغير يشرف على خلاطا ينظر إلى الجمرة.
وَكْرَاء : بالفتح ثم السكون ، والمد ، والوكر موضع الطائر : وهو موضع في قول المرّار :
أغبرور لم يألف بوكراء بيضه ، |
|
ولم يأت أمّ البيض حيث تكون |
الوَكَفُ : بالتحريك ، وآخره فاء ، الوكف : الجور والميل ، والوكف : الثقل ، والوكف : ما انهبط من الأرض ، والوكف : الإثم ، والوكف : العيب ، وقال السكري : الوكف إذا انحدرت من