هَنِّن : بنونين الأولى مشددة مكسورة : قرية من نواحي اليمن.
هَنْكَام : بالفتح : اسم لجزيرة في بحر فارس قريبة من كيش.
هُنَيْدَةُ : تصغير هند ، والهنيدة المائة من الإبل : وهو حصن بناه سليمان ، عليه السّلام.
الهُنَيْمَا : موضع ، كذا هو في كتاب أبي الحسن المهلّبي في الزيادات المقصورة والممدودة والمعروف الهييما ، بياءين.
الهَنِيّ والمَريّ : معناهما معلوم : نهران بإزاء الرقّة والرافقة حفرهما هشام بن عبد الملك وأحدث فيهما واسط الرّقة ثم إن تلك الضيعة أعني الهني والمري قبضت في أول الدولة العباسية وانتقلت إلى أمّ جعفر وزادت في عمارتها ، قال ذلك البلاذري ، وقال جرير يمدح هشاما :
أوتيت من جذب الفرات جواريا ، |
|
منها الهنيّ وسايح في قرقرى |
وهما يسقيان عدة بساتين مستمدهما من الفرات ومصبّهما فيه ، وفيهما يقول الصنوبري :
بين الهنيّ إلى المر |
|
يّ إلى بساتين النقار |
فالدير ذي التلّ المكلّ |
|
ل بالشقائق والبهار |
وقال الصنوبري أيضا يذكره ويذكر دير زكّى :
من حاكم بين الزمان وبيني |
|
ما زال حتى راضني بالبين |
وأنا وربعيّ اللذين تأبّدا |
|
لا عجت بينهما على ربعين |
ما لي نأيت عن الهنيّ وكنت لا |
|
أسطيع أنأى عنه طرفة عين؟ |
يا دير زكّى كنت أحسن مألف |
|
مرّ الزمان به على الفين |
وبنفسي البرج الذي انكشفت لنا |
|
جنباته عن عسجد ولجين |
لو حمّل الثقلان ما حمّلت من |
|
شوق لأثقل حمله الثقلين |
هُنَيٌّ : كأنه تصغير هنئ : موضع دون معدن النفط ، قال ابن مقبل :
يسوفان من قاع الهنيّ كرامة |
|
أدام بها شهر الخريف وسيّلا |
هُنَيْن : ناحية من سواحل تلمسان من أرض المغرب ، منها كان عبد المؤمن بن عليّ ملك المغرب من بليدة منها يقال لها تاجرة.
باب الهاء والواو وما يليهما
الهَوابج : بالجيم : بأرض اليمامة فيها روض ، عن الحفصي.
الهوّارِيّون : قال الحسن بن رشيق القيرواني ومن خطه نقلته : ميمون بن عبد الله الهواريّ وليس بهوّاريّ على الحقيقة لكن سكن أبوه قرية تعرف بالهوّاريّين فنسب إليها وإلا فهو من مسالمة تونس ، وكان متشيّعا شديد الصلف ، ذكره في الأنموذج.
الهَوَافي : موضع بأرض السواد ، ذكره عاصم بن عمرو التميمي وكان فارسا مع جيش أبي عبيد الثقفي فقال :
قتلناهم ما بين مرج مسلّح |
|
وبين الهوافي من طريق البذارق |
هَوْبٌ : بالباء ، قال اللغويون : الهوب الرجل الكثير الكلام ، وهوب دابر : اسم أرض غلبت عليها