السهام فقال كثيّر :
وماء كأنّ اليثربيّة أنصلت |
|
بأعقاره دفع الازاء نزوع |
يَثْرِبَةُ : اشتقاقه كالذي قبله وهو مثله : اسم موضع في قول الراعي :
أو رعلة من قطا فيحان حلّأها |
|
عن ماء يثربة الشّبّاك والرّصد |
يَثْقُبُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وروي في القاف الضم والفتح ، والباء موحدة ، يفعل من الثقب : موضع بالبادية ، قال النابغة :
أرسما جديدا من سعاد تجنّب |
|
عفت روضة الأجداد منها فيثقب |
يَثْلَثُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح اللام ، والثاء الأخيرة مثلثة أيضا : موضع ، عن الأزهري ، قال امرؤ القيس :
قعدت له وصحبتي بين ضارج |
|
وبين تلاع يثلث فالعريض |
يَثَمْثَمُ : موضع في كتاب نصر.
يَثُوبُ : خره باء : موضع بين اليمامة والوشم ، وليس بيثرب ، بالراء ، هو غيره فلا تظنّه تصحيفه.
باب الياء والجيم وما يليهما
يَجُودَةُ : موضع في بلاد تميم ، قال جرير يهجو ربيعة الجوع :
ألا تسألان الجوّ جوّ متالع : |
|
أما برحت بعدي يجودة والقصر؟ |
أقول وذاكم للعجيب الذي أرى : |
|
أمال بن مال ما ربيعة والفخر |
فصبرا على ذلّ ربيع بن مالك ، |
|
وكلّ ذليل خير عادته الصبر |
وأكثر ما كانت ربيعة أنها |
|
خباءان شتّى لا أنيس ولا قفر |
وقال عبدة بن الطبيب :
لو لا يجودة والحيّ الذين بها |
|
أمسى المزالف لا تذكو بها نار |
باب الياء والحاء وما يليهما
اليَحامِيمُ : كأنه جمع يحموم ، وهو في كلامهم الأسود المظلم : وهي جبال متفرّقة مطلّة على القاهرة بمصر من جانبها الشرقي وبها جبّانة وتنتهي هذه الجبال إلى بعض طريق الجبّ ، وقيل لها اليحاميم لاختلاف ألوانها ، ويوم اليحاميم : من أيام العرب وأظنه الماء الذي قرب المغيثة يأتي بعده مفرده.
يَحْصِبُ : من حصب يحصب ، والحصب في لغة أهل اليمن : الحطب ، فهو مثل حطب يحطب إذا جمع الحطب ، واما من الحصباء فهي الحجارة الصغار فهو حصب يحصب حصبا ، بكسر الصاد ، رواه الكلبيّ ابن مالك بن زيد بن الغوث بن سعد بن عوف ابن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس ابن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث ابن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع ابن حمير بن سبإ : ويحصب مخلاف فيه قصر ريدان ، ويزعمون أنه لم يبن قط مثله ، وبينه وبين ذمار ثمانية فراسخ ، ويقال له علو يحصب ، بينه وبين قصر السموأل ثمانية فراسخ ، وسفل يحصب مخلاف آخر ، فتفهّمه.
يَحْطُوطُ : بتكرير الطاء : اسم واد.