ي
باب الياء والألف وما يليهما
يَابُرَه : بلد في غربي الأندلس ، ينسب إليها أبو بكر عبد الله بن طلحة بن محمد بن عبد الله اليابري الأندلسي ، سمع الحديث ورواه ، مات بمكة سنة ٥٢٣ ، قاله أبو الحسن المقدسي وقال : روى لنا عنه غير واحد ، وخلف بن فتح بن نادر اليابري ، سكن قرطبة يكنى أبا القاسم ، روى عن أبي محمد عبد الله ابن سعيد الشقاق والقاضي حمّام بن أحمد ونظرائهما ، وكان عالما بالأدب واللغة مقدما في معرفتهما مع الخير والدين ، وتوفي في ذي الحجة سنة ٤٣٩.
اليَابِسُ : بلفظ ضد الرطب ، وادي اليابس : نسب إلى رجل ، قيل : منه يخرج السفياني في آخر الزمان.
يابِسَةُ : تأنيث الشيء اليابس ضد النديّ : جزيرة نحو الأندلس في طريق من يقلع من دانية في المراكب يريد ميورقة فيلقاها قبلها ، وهي كثيرة الزبيب ، فيها ينشأ أكثر المراكب لجودة خشبها ، قاله سعد الخير ، وينسب إليها من المتأخرين أبو محمد عبد الله ابن الحسين بن عشير اليابسي الشاعر ، مات ليلة السبت في العشرين من المحرم سنة ٦٢٥ ، وإدريس بن اليمان الأندلسي اليابسي ، أديب شاعر متقدم بقي إلى قبيل سنة ٤٤٠.
اليَاجُ : قلعة بصقلّية.
يأجَجُ : بالهمزة ، وجيمين : علم مرتجل لاسم مكان من مكة على ثمانية أميال وكان من منازل عبد الله بن الزبير فلما قتله الحجاج أنزله المجذّمين ففيها المجذّمون ، قال الأزهري : وقد رأيتهم فيه ، وإياه أراد الشماخ بقوله :
كأني كسوت الرحل أحقب قارحا |
|
من اللاء ما بين الجناب فيأجج |
قاله الأصمعي ، وقال غيره : يأجج موضع صلب فيه خبيب بن عدي الأنصاري. ويأجج : موضع آخر وهو أبعدهما بني هناك مسجد وهو مسجد الشجرة بينه وبين مسجد التنعيم ميلان ، وقال أبو دهبل :
أبيت نجيّا للهموم كأنما |
|
خلال فراشي جمرة تتوهّج |
فطورا أمنّي النفس من غمرة المنى ، وطورا إذا ما لجّ بي الوجد أنشج