وأبصرت ما مرّت به يوم يأجج |
|
ظباء وما كانت به العير تحدج |
اليَارُوقِيَةُ : محلة كبيرة بظاهر مدينة حلب ، تنسب إلى أمير من أمراء التركمان كان قد نزل فيها بعسكره وقوّته ورجاله وعمر بها دورا ومساكن وكان من أمراء نور الدين محمود بن زنكي ، ومات ياروق هذا في سنة ٥٦٤.
يارْكَث : بعد الألف راء ساكنة يلتقي عندها ساكنان ، وكاف مفتوحة ، وثاء مثلثة : من قرى أشروسنة بما وراء النهر ، عن أبي سعد.
يارِمُ : بكسر الراء : من قرى أصبهان ، ينسب إليها أبو موسى الحافظ ، ويارم في شعر أبي تمام موضع.
يَأزِلُ : بلد باليمن من أعمال زبيد فيما أحسب ، قال التميمي :
ولم نتقدّم في سهام ويأزل |
|
وبيش ولم نفتح مشارا ومسورا |
يازُورُ : بالزاي ، والواو ساكنة ثم راء : بليدة بسواحل الرملة من أعمال فلسطين بالشام ، ينسب إليها وزير المصريّين الملقب بقاضي القضاة أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن اليازوري ، وكان ذا همة ممدّحا ، وأحمد بن محمد بن بكر الرملي أبو بكر القاضي اليازوري الفقيه ، حدث عن الحسن بن علي اليازوري ، حكى عنه أسود ابن الحسن البرذعي وأبو القاسم علي بن محمد بن زكرياء الصقلّي الرملي وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الحافظ.
ياسِرٌ : جبل في منازل أبي بكر بن كلاب يقال له ياسر الرمل وقرية إلى جانبه يقال لها ياسرة ، وفيه يقول السري بن حاتم :
لقد كنت أهوى ياسر الرمل مرّة ، |
|
فقد كاد حبي ياسر الرمل يذهب |
ياسُورين : موضع بين جزيرة ابن عمر وبلط.
ياسِرَةُ : من مياه أبي بكر بن كلاب إلى جنب جبل ياسر المذكور قبل.
الياسِرِيّةُ : منسوبة إلى ياسر اسم رجل : قرية كبيرة على ضفة نهر عيسى ، بينها وبين بغداد ميلان ، وعليها قنطرة مليحة فيها بساتين ، بينها وبين المحوّل نحو ميل واحد ، ينسب إليها أبو منصور نصر بن الحكم بن زياد الياسري ، حدث عن هشيم وداود بن الزّبرقان وخلف بن خليفة ، روى عنه الحسن بن علوية القطّان وأحمد بن علي الأبّار وغيرهما ، ومن المتأخرين عثمان ابن قاسم الياسري أبو عمرو الواعظ ، سمع من أبي الخشاب والكاتبة شهدة وكان يعظ الناس ، ومات في ذي الحجة سنة ٦١٦.
ياسُوفُ : بالسين المهملة ، وبعد الواو فاء : قرية بنابلس من فلسطين توصف بكثرة الرّمان.
ياطِبُ : بكسر الطاء المهملة ، وباء موحدة : علم مرتجل لمياه في أجإ ، وقد قال فيها بعض الشعراء :
ألا لا أرى ماء الجراويّ شافيا |
|
صداي ولو روّى صدور الركائب |
فوا كبدينا كلما التحت لوحة |
|
على شربة من ماء أحواض ياطب |
ترقرق ماء المزن فيهنّ والتقى |
|
عليهن أنفاس الرياح الغرائب |
بريح من الكافور والطلح أبرمت |
|
به شعب الأوراد من كل جانب |
بقايا نطاف المصدرين عشيّة |
|
بمدرورة الأحواض خضر المصائب |