و
باب الواو والألف وما يليهما
وابش : قال أبو الفتح : وابش واد وجبل بين وادي القرى والشام.
وابِصَةُ : بكسر الباء ، والصاد مهملة ، الوبيص : البريق ، وفلان وابصة سمع إذا كان يسمع كلاما فيعتمد عليه ويظنه حقّا ، والوابصة : النار ، ووابصة : اسم موضع بعينه.
وابَكْنَةُ : بفتح الباء الموحدة ، وسكون الكاف ، وفتح النون : قرية بينها وبين بخارى ثلاثة فراسخ.
وابِلٌ : بكسر الباء واللام ، قال الزجاج في قوله تعالى : أخذا وبيلا ، هو الثقيل الغليظ جدّا ، ومن هذا قيل للمطر الشديد الضخم القطر العظيم الوابل ، ووابل : موضع في أعالي المدينة.
واتِدَةُ : بكسر التاء المثناة من فوقها ، ودال مهملة ، والوتد معروف ، وواتد أي منتصب ، ومنه قولهم : وتد واتد ، والواتدة : ماءة.
واثِلَةُ : بالثاء المثلثة ، قالوا : من الأسماء مأخوذ من الوثيل وهو ليف النخل : وهي قرية معروفة.
واج روذ : موضع بين همذان وقزوين كانت فيه وقعة للمسلمين سنة ٢٩ مع الفرس والديلم ، وكان ملك الديلم يقال له موثا ، وكانت وقعة شديدة تعدل وقعة نهاوند فانتصر المسلمون ، وكان أميرهم نعيم بن مقرّن ، فقال في ذلك :
فلما أتاني أنّ موثا ورهطه |
|
بني باسل جرّوا خيول الأعاجم |
صدمناهم في واج روذ بجمعنا |
|
غداة رميناهم بإحدى العظائم |
فما صبروا في حومة الموت ساعة |
|
بحدّ الرماح والسيوف الصوارم |
أصبنا بها موثا ومن لفّ لفّه ، |
|
وفيها نهاب قسمها غير غانم |
كأنهم في واج روذ وجرّه |
|
ضئين أغانتها فروج المخارم |
الواحاتُ : واحدها واح ، على غير قياس ، لا أعرف معناها وما أظنها إلا قبطية : وهي ثلاث كور في غربي مصر ثم غربي الصعيد لأن الصعيد يحوطه جبلان