وَحْدَةُ : من مخاليف اليمن.
وَحْفَاءُ : بالفتح ثم السكون ، والفاء ، والمدّ ، قالوا : الوحفاء الحمراء من الأرض ، وقيل : الوحفاء أرض فيها حجارة سود وليست بحرّة ، جمعها وحافي : وهو اسم موضع بعينه في زعم الأديبي.
الوَحِيدَانِ : معناه معلوم ، بمعنى الواحدة كأنه فاق ما حوله أو كأنه مفرد لا ماء حوله ، قال أبو منصور : الوحيدان ماءان في بلاد قيس معروفان ، وأنشد غيره لابن مقبل :
فأصبحن من ماء الوحيدين نقرة |
|
بميزان رعم إذ بدا ضدوان |
نقرة أي وبيّا ، قال الأزدي : وكان خالد يقول الوحيدان بالحاء وبعضهم بالجيم الوجيدان وصدوان ، بالصاد.
الوَحِيدُ : بفتح أوله ، وهو واحد الذي قبله ، ذكره ذو الرمة فقال :
ألا يا دار ميّة بالوحيد |
|
كأن رسومها قطع البرود |
قال السكري : الوحيد نقا بالدهناء لبني ضبّة ، قاله في شرح قول جرير :
أساءلت الوحيد وجانبيه ، |
|
فما لك لا يكلمك الوحيد؟ |
أخالد قد علقتك بعد هند ، |
|
فبلّتني الخوالد والهنود |
فلا بخل فيوئس منك بخل ، |
|
ولا جود فينفع منك جود |
دنونا ما علمت فما أويتم ، |
|
وباعدنا فما نفع الصدود |
وذكر الحفصي مسافة ما بين اليمامة والدهناء ثم قال : وأول جبل بالدهناء يقال له الوحيد وهو ماء من مياه بني عقيل يقارب بلاد بني الحارث بن كعب.
الوَحِيدَةُ : مؤنثة الذي قبله : من أعراض المدينة بينها وبين مكة ، قال ابن هرمة :
أدار سليمى بالوحيدة فالغمر ، |
|
أبيني سقاك القطر من منزل قفر |
عن الحيّ أنّى وجّهوا والنوى لها |
|
مغير بعوديه قوى مرة شزر |
وَحِيفٌ : بالفتح ثم الكسر ، قال أبو عمرو : الوحاف من الأرضين ما وصل بعضه ببعض ، والوحيف مثل الوصيف وهو الصوت : وهو موضع كانت تلقى فيه الجيف بمكة.
باب الواو والخاء وما يليهما
وَخّابُ : بالفتح ثم التشديد ، وآخره باء موحدة ، علم مرتجل مهمل بالعربية : بلد وراء بلاد الختّل وهي للترك يقع منها المسك والرقيق وبها معادن فضة غزيرة وذهب ، وبين وخّاب والتّبّت شيء قريب.
وَخْدَةُ : بالفتح ثم السكون ، ودال مهملة ، وهاء ، والوخد سعة الخطو في المشي : قرية من قرى خيبر الحصينة.
الوَخْرَاء : من مياه بني نمير بأرض الماشية في غربي اليمامة.
وَخْش : بالفتح ثم السكون ، والشين معجمة ، وهي كلمة عجمية ومأخذها من العربية ، وهو أن الوخش رذالة الشيء لا يثنى ولا يجمع ، يقال : امرأة وخش ورجل وخش وقوم وخش ، ووخش : بلدة من نواحي بلخ من ختّلان وهي كورة متصلة بختّل