جابر زيد وإبراهيم أبو عوانة الأسفرايينيّان ، وقال أبو زكرياء يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في كتاب طبقات محدّثي أهل الموصل : عبد العزيز بن حيان بن جابر بن حريث المعولي ، ومعولة من الأزد ، كان فيه فضل وصلاح ، وطلب الحديث ورحل فيه وأكثر الكتابة ، سمع من المواصلة والكوفيين والحرّانيين والجزريين وغيرهم وكتب بالشام وصنف حديثه وحدث الناس عنه دهرا طويلا ، وتوفي سنة ٢٦١ ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنّى بن يحيى بن عيسى ابن هلال التميمي الموصلي الحافظ.
مَوْضُوعٌ : موضع في قول البعيث الجهني :
ونحن وقعنا في مزينة وقعة |
|
غداة التقينا بين غيق وعيهما |
ونحن جلبنا يوم قدس أوارة |
|
قبائل خيل تترك الجوّ أقتما |
ونحن بموضوع حمينا ديارنا |
|
بأسيافنا والسّبي أن يتقسما |
مَوْظَبُ : بالفتح ثم السكون ، والظاء معجمة مفتوحة ، والباء موحدة ، هو من واظبت على شيء إذا لازمته وداومت عليه ، وإما من قولهم روضة موظوبة إذا ألحّ عليها في الرعي والأصل واحد وهو شاذّ لأن قياسه موظب ، بكسر الظاء ، كما ذكرنا في مورق : وهو اسم موضع ، قال بعضهم :
كذبت عليكم أو عدوني وعلّلوا |
|
بي الأرض والأقوام قردان موظبا |
المُوَفَّقِيُّ : بالضم ثم الفتح ، منسوب إلى الموفق أبي أحمد الناصر لدين الله بن المتوكل على الله وأخي المعتمد على الله ووالد المعتضد بالله وكان قد ولي عهد أخيه : وهو نهر كبير حفره الموفق ، قصبة أعلاه بزوفر وقصبة أسفله خسرو سابور قرب واسط وخسرو فيروز.
المُوفية : قال الحفصي عن الأصمعي : بلاد بالمياه يقال لها الموفية فيها نخيلات.
المُوفِيَاتُ : بالضم ثم السكون ، وكسر الفاء ، من أوفى يوفي بمعنى وفى يفي : جبل من جبال بني جعفر بالحمى بنجد ، قال :
ألا هل إلى شرب بناصفة الحمى |
|
وقيلولة بالموفيات سبيل؟ |
مُوقانُ : بالضم ثم السكون ، والقاف ، وآخره نون ، قال ابن الكلبي : موقان وجيلان وهما أهل طبرستان ابنا كماشح بن يافث بن نوح ، عليه السّلام ، وأهله يسمّونه موغان ، بالغين المعجمة ، وهي عجمية ، ويجوز أن يجعل جمعا للموق وهو الحمق : ولاية فيها قرى ومروج كثيرة تحتلها التركمان للرّعي فأكثر أهلها منهم ، وهي بأذربيجان يمرّ القاصد من أردبيل إلى تبريز في الجبال ، قال أعرابيّ في أبيات ذكرت في قنّسرين :
يؤمّون بي موقان أو يقذفون بي |
|
إلى الريّ لا يسمع بذلك سامع |
وقال الشمّاخ بن ضرار الثعلبي الغطفاني :
وذكّرني أهل القوادس أنّني |
|
رأيت رجالا واجمين بأجمال |
وغيّب عن خيل بموقان أسلمت |
|
بكير بني الشّدّاخ فارس أطلال |
لقد كان يروي سيفه وسنانه |
|
من العنق الداني إلى الحجر البالي |
وقد علمت خيل بموقان أنه |
|
هو الفارس الحامي إذا قيل تنزال |