ماجَنْدَان : بفتح الجيم ، وسكون النون : قرية بينها وبين سمرقند خمسة فراسخ.
ماجِن : بكسر الجيم ، والنون : مخلاف باليمن فيه مدينة صهر.
ماخانُ : بالخاء المعجمة ، وآخره نون : من قرى مرو ، غير ماجان التي بالجيم ، وهذه التي بالخاء هي قرية أبي مسلم الخراساني صاحب الدولة ، عن عمران ، قال : ماخان اسم رجل من شيوخ الماليني.
ماخ : بالخاء المعجمة ، مسجد ماخ : ببخارى ، ومحلة ماخ بها ، وهو اسم رجل مجوسيّ أسلم وبنى داره مسجدا.
ماخُوَان : بضم الخاء المعجمة ، وآخره نون : قرية كبيرة ذات منارة وجامع من قرى مرو ، ومنها خرج أبو مسلم صاحب الدعوة إلى الصحراء ، ينسب إليها أحمد بن شبّويه بن أحمد بن ثابت بن عثمان بن يزيد ابن مسعود بن يزيد الأكبر بن كعب بن مالك بن كعب بن الحارث بن قرط بن مازن بن سنان بن ثعلبة ابن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء أبو الحسن الخزاعي الماخواني ، وقيل هو مولى بديل بن ورقاء الخزاعي ، حدث عن وكيع وأبي أسامة وعبد الرزاق والفضل بن موسى الشيباني وسلموية أبي صالح صاحب ابن المبارك وأيوب بن سليمان بن بلال وعبد الرحمن بن عبد الله بن سعيد الدّشتكي ، روى عنه ابنه عبد الله وأبو داود السجستاني وأبو بكر بن أبي خيثمة وعلي بن الحسين الهسنجاني وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن زنجويه ونوح بن حبيب وغيرهم ، وكان يسكن طرسوس ، وقدم دمشق فروى عنه من أهلها أحمد بن أبي الحواري وعباس بن الوليد بن صبيح الخلّال وأبو زرعة الحافظ ، وقال أبو عبد الرحمن النسائي : هو ثقة مات سنة ٢٣٠ ، وقيل سنة ٢٢٩ عن ستين سنة.
ماذَرانُ : بفتح الذال المعجمة ، وراء ، وآخره نون ، قال حمزة : ماذران معرّب مختصر من كسمادران ، وقال البلاذري : قال ابن الكلبي ونسبت القلعة التي تعرف بماذران إلى النّسير بن ديسم بن ثور العجلي ، وهو كان أناخ عليها حتى فتحها فقيل قلعة النّسير ، فقد ذكرتها في قلعة النسير ، وقد نسب إليها بهذه النسبة عثمان بن محمد الماذراني ، روى عن عليّ بن الحسين المروزي ، روى عنه محمد بن عبد الله الربعي ، قال مسعر بن مهلهل الشاعر في رسالة كتبها إلى صديق له يذكر فيها ما شاهده من البلدان قال : خرجنا من ولاستجرد ، إلى ماذران في مرحلة وهي بحيرة يخرج منها ماء كثير مقداره أن يدير ماؤه أرحاء متفرّقة مختلفة وعندها قصر كسرويّ شامخ البنيان وبين يديه زلّاقة وبستان كبير ورحلت منها إلى قصر اللّصوص ، قال الإصطخري : ومن همذان إلى ماذران مرحلة ومن ماذران إلى صحنة أربعة فراسخ وإلى الدّينور أربعة فراسخ ، قال مسعر في موضع آخر من رسالته : وفي بعض جبال طبرستان بين سمنان والدامغان فلجة تخرج منها ريح في أوقات من السنة على من سلك طريق الجادّة فلا تصيب أحدا إلا أتت عليه ولو أنه مشتمل بالوبر ، وبين الطريق وهذه الفلجة فرسخ واحد ، وفتحها نحو أربعمائة ذراع ، ومقدار ما ينال أذاها فرسخان ، وليس تأتي على شيء إلا جعلته كالرميم ، ويقال لهذه الفلجة وما يقرب منها من الطريق الماذران ، قال : وإني لأذكر وقد سرت إليها مجتازا ومعي نحو مائتي نفس وأكثر ومن الدوابّ أكثر من ذلك فهبّت علينا فما سلم من الناس والدوابّ غيري وغير رجل ٣ ـ ٥ معجم البلدان دار صادر