والشمس في كبد السماء مريضة ، |
|
والأرض راجفة تكاد تمور |
وحفيف أجنحة الملائك حوله ، |
|
وعيون أهل اللاذقية صور |
لاذكِرْد : موضع بكرمان على فرسخ من جيرفت كانت فيه وقعة بين المهلّب بن أبي صفرة وقطريّ ابن الفجاءة الخارجي.
لارْجانُ : بعد الراء الساكنة جيم ، وآخره نون : بليدة بين الرّيّ وآمل طبرستان ، بينها وبين كل واحد من البلدين ثمانية عشر فرسخا ، ولها قلعة حصينة لها ذكر كثير في أخبار آل بويه والديلم ، ينسب إليها محمد بن بندار بن محمد اللارجاني الطبري أبو يوسف الفقيه قدم أصبهان.
لارِدَةُ : بالراء مكسورة ، والدال المهملة : مدينة مشهورة بالأندلس شرقي قرطبة تتصل أعمالها بأعمال طرّكونة منحرفة عن قرطبة إلى ناحية الجوف ، ينسب إلى كورتها عدّة مدن وحصون تذكر في مواضعها ، وهي بيد الأفرنج الآن ، ونهرها يقال له سيقر ، ينسب إليها جماعة ، منهم : أبو يحيى زكرياء ابن يحيى بن سعيد اللاردي ويعرف بابن الندّاف ، وكان إماما محدّثا ، سمع منه بالأندلس كثير ، ذكره الفرضي ولم يذكر وفاته ولكنه قال : ...
اللّارُ : آخره راء : جزيرة بين سيراف وقيس كبيرة فيها غير قرية وفيها مغاص على اللؤلؤ ، قيل لي وأنا بها : إن دورها اثنا عشر فرسخا ، ينسب إليها أبو محمد أبان بن هذيل بن أبي طاهر ، يروي عن أبي حفص عمر بن عبد الباقي الماوراءنهري ، روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي.
لارِزُ : بتقديم الراء وكسرها ثم زاي : قرية من أعمال آمل طبرستان يقال لها قلعة لارز ، بينها وبين آمل يومان ، ينسب إليها أبو جعفر محمد بن علي اللارزي الطبري ، روى الحديث ومات في سنة ٥١٨.
لاز : بالزاي ، من نواحي خواف من أعمال نيسابور ، وقال الرّهني : لاز من ناحية زوزن ، نسب إليها أبو الحسن بن أبي سهل بن أبي الحسن اللازي شاعر فاضل ، ومن شعره :
يشمّ الأنوف الشمّ عرصة داره ، |
|
وأعجب بأنف راغم فاز بالفخر |
ومن قدماء أهل لاز أحمد بن أسد العامري وابناه أبو الحارث أسد وأبو محمد جعفر ، وكانوا علماء شعراء لا يشقّ غبارهم.
لاشْتَر : ناحية قرب نهاوند بينهما عشرة فراسخ وإلى سابرخواست اثنا عشر فرسخا ، وقد بسط الكلام فيها في باب الألف.
لاشكرد : بلدة مشهورة بكرمان بينها وبين جيرفت ثلاث مراحل.
لاعَةُ : بالعين مهملة : مدينة في جبل صبر من نواحي اليمن إلى جانبها قرية لطيفة يقال لها عدن لاعة ، ولاعة : موضع ظهرت فيه دعوة المصريين باليمن ، ومنها محمد بن الفضل الداعي ، ودخلها من دعاة المصريين أبو عبد الله الشيعي صاحب الدعوة بالمغرب ، وكان محمد بن الفضل المذكور آنفا قد استولى على جبل صبر وهو جبل المذرعة في سنة ٣٤٠ ودعا إلى المصريين ثم نزعه منه أسعد بن أبي يعفر.
لافِت : جزيرة في بحر عمان بينها وبين هجر ، وهي جزيرة بني كاوان أيضا التي افتتحها عثمان بن أبي العاصي الثقفي في أيام عمر بن الخطّاب ومنها سار إلى فارس فافتتح بلادها ، ولعثمان بن أبي العاصي بهذه