من تسميته شرحه بتسديد العقائد في شرح تجريد القواعد ، وما أوجب العدول عن الاعتقاد بالقواعد فاحدس أن تحذلق فئة نكراء واقتفاء أغمار عمياء دار فيما أشرنا إليه من الإنساء. ولكن الله (مُتِمُّ نُورِهِ) و (يَهْدِي مَنْ يَشاءُ). نعم قد نقل في الذريعة (ج ٣ ص ٣٥٤) أنه سماه تسديد القواعد في شرح تجريد العقائد وسيأتي كلامنا فيه أيضا والله تعالى نسأل العصمة والسداد.
ي : عبارة الشارح العلامة في مطاعن الثالث حيث يقول : واستعمل الوليد بن عقبة حتى ظهر منه شرب الخمر وصلى بالناس وهو سكران (ص ٣٧٩) قد حرفت في بعض النسخ بالوليد بن عتبة. والوليد بن عقبة بالقاف هو الوليد بن عقبة بن أبي معيط بالتصغير وهو ممن أخبر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه من أهل النار فراجع إلى مروج الذهب للمسعودي (ج ٢ ص ٣٤٣ ط مصر) وهو الذي ولاه عثمان أمور المسلمين. وأما الوليد بن عتبة بالتاء فهو الوليد بن عتبة بن ربيعة قتله أمير المؤمنين على عليهالسلام في غزاة بدر فراجع إلى سيرة ابن كثير (ج ٢ ص ٤١٣ ط مصر).
يا : في عبارات الشارح العلامة في إخبار أمير المؤمنين عليهالسلام بالغيب كإخباره بقتل ذي الثدية (ص ٣٩٠) ، تحريفات عجيبة تعلم بمقابلة هذه النسخة مع ما طبع من قبل أي طبع كان ، وراجع في ذلك إلى مروج الذهب للمسعودي (ج ٢ ص ٤١٧ ط مصر) أو مأخذ أخرى أصيلة.
يب : عبارات الشارح العلامة في خبر الطائر والمنزلة والغدير (ص ٣٩٣) محرفة جدا يعلم بالمقابلة وهكذا في مواضع أخرى كثيرة ينجر التعرض بها إلى الإسهاب والخروج عن مقدمة الكتاب وغرضنا كما قلنا أولا هو إراءة نماذج فيما جرى على ذلك الكتاب المستطاب.
وأما النسخ التي هي أصول مصادر تصحيح الكتاب ومأخذه فهي ما يلي :
١ ـ نسخة فريدة مصورة من أصلها المحفوظ في خزانة مكتبة المجلس بطهران وهذه النسخة النفيسة القيمة هي أقدم الأصول المعتبرة التي آثرناها واعتمدنا عليها في تصحيح