أن النسخة الأولى بل أكثر النسخ صريحة على التجريد في قوله أولا : فإني مجيب إلى ما سألت من تجريد مسائل الكلام. على أن تسمية العلامة شرحه بكشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد وهو تلميذه وكذلك كلام الخواجه تسجيعا وسميته بتجريد الاعتقاد والله أسأل العصمة والسداد وأن يجعله ذخرا ليوم المعاد ، وكذلك تسمية شمس الدين الأسفراييني شرحه بتعريد الاعتماد في شرح تجريد الاعتقاد كلها ينادي بأن الكتاب موسوم بتجريد الاعتقاد ـ لا تجريد العقائد أو القواعد كما في نسخة من الشرح القديم متعلقة بنا.
وليكن هذا آخر ما رأينا تقديمه في المقدمة وكان شروعنا في التصحيح الجديد في السادس عشر من شهر الله المبارك من شهور سنة ١٤٠٣ من الهجرة النبوية على هاجرها آلاف التحية والثناء ، وقد حصل الفراغ منه في غرة شعبان المعظم من سنة ١٤٠٤ ه. ق. (دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ). الخامس من شهر الله المبارك من ١٤٠٤ ه. ق ١٥ / ٣ / ١٣٦٣ ه. ش.
قم ـ حسن حسن زاده آملى