رواه في ثمار القلوب (١) ( ص ٥١١ ) ، يأتي لفظه في عيد الغدير.
٢٠٤ ـ الحافظ أحمد بن عبد الله ، أبو نعيم الأصبهانيّ : المولود ( ٣٣٦ ) ، والمتوفّىٰ ( ٤٣٠ ).
توجد ترجمته والثناء عليه في كثير من معاجم التراجم والتاريخ.
قال ابن خلّكان في تاريخه (٢) ( ١ / ٢٧ ) : كان من الأعلام المحدِّثين وأكابر الحفّاظ الثقات ، أخذ عن الأفاضل ، وأخذوا عنه وانتفعوا به ، وكتابه الحلية من أحسن الكتب.
وقال الذهبي في تذكرته (٣) ( ٣ / ٢٩٢ ) : قال ابن مردويه : كان أبو نعيم في وقته مرحولاً إليه لم يكن في أُفق من الآفاق أحدٌ أحفظ منه ولا أسند ، كان حفّاظ الدنيا قد اجتمعوا عنده ، وكلّ يوم نوبة واحد منهم ، يقرأ ما يريده إلىٰ قريب الظهر.
مر عنه ( ص ٢٠ ، ٢٤ ، ٢٦ ، ٢٨ ، ٣٧ ، ٣٩ ، ٤١ ، ٤٣ ، ٥٥ ، ٦٠ ، ٦٦ ) ، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة ، واحتجاج عمر بن عبد العزيز ، ونزول آية التبليغ وإكمال الدين في عليّ عليهالسلام ، وغير واحد من أسانيده صحيح رجاله ثقات.
٢٠٥ ـ أبو عليّ الحسن بن عليّ بن محمد التميميّ ، الواعظ المعروف بابن المذهِّب : المتوفّىٰ ( ٤٤٤ ) عن ( ٨٩ ) سنة.
ترجمه الخطيب في تاريخه ( ٧ / ٣٩٠ ) ، وقال : كان صحيح السماع لمسند أحمد عن القطيعي ، إلّا في أجزاء منه ، فإنَّه ألحق اسمه فيها ، قال ابن كثير (٤) :
قال ابن الجوزي : وليس هذا بقدْحٍ في سماعه ؛ لأنّه إذا تحقّق سماعه جاز أن
___________________________________
(١) ثمار القلوب : ص ٦٣٦رقم ١٠٦٨. وفي كتابه لطائف المعارف ، فإنّه أَوعز في ص ١٠٥ إلىٰ مناشدة الرحبة وكتمان أنس ! وابتلائه بالبرص. ( الطباطبائي )
(٢) وفيات الأعيان : ١ / ٩١ رقم ٣٣.
(٣) تذكرة الحفّاظ : ٣ / ١٠٩٢ رقم ٩٩٣.
(٤) في البداية والنهاية : ١٢ / ٩٤ [ ١٢ / ٨٠ حوادث سنة ٤٤٤ هـ ]. ( المؤلف )