توجد ترجمته ضافية في الضوء اللامع ( ٢ / ٢١ ـ ٢٥ ) ، وقال : نظر في عدّة فنون ، وشارك في الفضائل ، وخطّ بخطه الكثير وانتقىٰ ، وقال الشعر والنثر ، وحصّل وأفاد ، وناب في الحكم ، وكتب التوقيع ، وولي الحسبة بالقاهرة غير مرّة ، والخطابة بجامع عمرو ، والإمامة بجامع الحاكم ، وقراءة الحديث بالمؤيّديّة. ثمّ عدّ تآليفه ، وأثنىٰ عليها ، وقال : قرأت بخطه : أنَّ تصانيفه زادت علىٰ مائتي مجلّدة كبار ، وأنَّ شيوخه بلغت ستّمائة نفس.
مرّ الإيعاز إلىٰ حديثه ( ص ٢٠ ) ، ويأتي عنه حديث التهنئة.
٢٨٢ ـ القاضي شهاب الدين أحمد بن شمس الدين عمر الدولت آبادي : المتوفّىٰ ( ٨٤٩ ) صاحب الإرشاد في النحو ، وهداية السعداء ، والبحر الموّاج في التفسير ، توجد له ترجمةٌ ضافيةٌ في العبقات (١) ( ٢ / ٢٩ ـ ٣٣ ).
يأتي لفظه في الكلمات حول مفاد الحديث ، ونزول آية ( سَأَلَ سَائِلٌ ) حول قضيّة الغدير.
٢٨٣ ـ الحافظ أحمد بن عليّ بن محمد ، أبو الفضل العسقلانيّ ، المصريّ ، الشافعيّ ، المعروف بابن حجر : المولود ( ٧٧٣ ) والمتوفّىٰ ( ٨٥٢ ) ، صاحب الإصابة وتهذيب التهذيب.
بسط القول في ترجمته السخاوي في ضوئه اللامع ( ٢ / ٣٦ ـ ٤٠ ) ، وذكر مشايخه وتآليفه وأطراه وقال : إمام الأئمّة ، قد شهد له القدماء بالحفظ والثقة والأمانة والمعرفة التامّة والذهن الوقّاد والذكاء المفرط وسعة العلم في فنونٍ شتّىٰ ، وشهد له شيخه العراقي بأنّه أعلم أصحابه بالحديث. وقال كلٌّ من التقيّ الفاسي والبرهان الحلبي : ما رأينا مثله.
وذكره عبد الحيّ في شذراته (٢) ( ٧ / ٢٧٠ ـ ٢٧٣ ) ، وقال : برع في الفقه والعربيّة ،
___________________________________
(١) عبقات الأنوار : ٩ / ٣٩٤.
(٢) شذرات الذهب : ٩ / ٣٩٥ حوادث سنة ٨٥٢ هـ.