وصار حافظ الإسلام. ثمّ أطنب في الثناء عليه ، وذكر تآليفه وأطراها.
مرّ الإيعاز إلىٰ حديثه ( ص ١٤ ، ١٥ ، ٢١ ، ٢٥ ، ٢٨ ، ٣٥ ، ٣٨ ، ٤٥ ، ٤٦ ، ٤٧ ، ٤٨ ، ٥٣ ، ٥٤ ، ٥٨ ، ٥٩ ، ٦٠ ) ، ويأتي عنه حديثا مناشدة الرحبة والركبان.
٢٨٤ ـ نور الدين عليّ بن محمد بن أحمد الغزِّيّ الأصل ، المكيّ ، المالكيّ ، المعروف بابن الصبّاغ : المولود ( ٧٨٤ ) والمتوفّىٰ ( ٨٥٥ ).
يروي عنه السخاوي بالإجازة وترجمه في ضوئه اللامع ( ٥ / ٢٨٣ ) ، وذكر مشايخه في الفقه وغيره ، ثمّ قال : له مؤلَّفات منها الفصول المهمّة لمعرفة الأئمّة ، وهم اثنا عشر ، والعِبَر فيمن شفَّه النظر. انتهى.
ينقل عن فصوله المهمّة الصفوريّ في نزهة المجالس ، والشيخ أحمد بن عبد القادر الشافعيّ في ذخيرة المآل ، والشبلنجيّ في نور الأبصار.
مرّ حديثه ( ص ١٩ ، ٢٦ ، ٣٢ ، ٤٣ ، ٤٦ ) ، ويأتي عنه في آية التبليغ وحديث التهنئة.
٢٨٥ ـ محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد قاضي القضاة بدر الدين ، الشهير بالعينيّ (١) ، الحنفيّ : المولود بمصر ( ٧٦٢ ) والمتوفّىٰ ( ٨٥٥ ).
توجد ترجمته في الضوء اللامع ( ١٠ / ١٣١ ـ ١٣٥ ) ذكر أساتذته في الفقه وأصوله والحديث والأدب ، وعدّ تآليفه وأثنىٰ عليها ، وقال : حدّث وأفتىٰ ودرّس ، وأخذ عنه الأئمّة من كلِّ مذهب طبقة بعد أخرىٰ ، بل أخذ عنه أهل الطبقة الثالثة ، وكنت ممّن قرأ عليه أشياء.
ذكره ابن خطيب الناصريّة في تاريخه فقال : إمام عالم فاضل ، مشارك في علوم ، وعنده حشمة ومروءة وعصبيّة وديانة.
___________________________________
(١) نسبة إلىٰ عين تاب : بلدة كبيرة علىٰ ثلاث مراحل من حلب [ معجم البلدان : ٤ / ١٧٦ ]. ( المؤلف )