وترجمه طاش كبرىٰ زاده في الشقائق النعمانيّة (١) ( ١ / ١٧٧ ـ ١٨١ ) ، وأثنىٰ عليه بالمولى الفاضل. وترجمه الشوكاني في البدر الطالع ( ١ / ٤٩٥ ).
ذكره في شرح التجريد (٢) ، كما مرّ ( ص ٨ ).
٢٨٨ ـ عبد الله بن أحمد بن محمد ، الشهير بالسيّد أصيل الدين الحسينيّ ، الإيجيّ ، الشافعيّ ، نزيل مكّة : المتوفّىٰ ( ٨٨٣ ).
ترجمه المؤرِّخ الكبير غياث الدين في حبيب السِّيَر (٣) التاريخ الكبير ، وأثنىٰ عليه وأكثر ، وقال بالفارسية ما معناه : له تقدّم علىٰ علماء العالم وسادات بني آدم بالجلالة والنباهة والتقوىٰ والدين والورع ، له كتاب درج الدرر في سيرة سيّد البشر.
وذكره السخاوي في ضوئه اللامع ( ٥ / ١٢) ، وقال : هو من الأفاضل الذين أخذوا عنّي بمكّة ، مع الدين والتواضع والتقنّع والأدب وجودة الخطِّ والضبط والمحاسن الجمّة.
ذكر ترجمة حديث الغدير المرويّ بلفظ البراء الآتي في حديث التهنئة في كتابه المذكور درج الدرر ، وعدّه من الأمور الكلّية الواقعة في حجّة الوداع.
٢٨٩ ـ أبو عبد الله محمد بن محمد بن يوسف الحسينيّ (٤) ، السنوسيّ ، التلمسانيّ : المتوفّىٰ ( ٨٩٥ ).
أفرد تلميذه الملالي كتاباً في أحواله وسِيَره وفوائده أسماه ، بالمواهب القدسية في المناقب السنوسية ، أثنىٰ عليه وأكثر. راجع معجم المطبوعات ( ١ / ١٠٥٨ ).
يأتي ـ عن شرحه صحيح مسلم ـ احتجاج أمير المؤمنين عليهالسلام علىٰ طلحة يوم الجمل بحديث الغدير.
___________________________________
(١) الشقائق النعمانيّة : ص ٩٧ ـ ٩٩.
(٢) شرح التجريد : ص ٤٧٧.
(٣) تاريخ حبيب السير : ٤ / ٣٣٤.
(٤) في معجم المطبوعات ، والأعلام ٧ / ١٥٤ ، ومعجم المؤلّفين ١٢ / ١٣٢ : أبو عبد الله محمد بن يوسف.