عليه ، وذكر تآليفه ، وقال : الإمام الحافظ الحجّة المُتقِن شيخ الإسلام ، علّامة الأنام ، الجهبذ الإمام ، مسند الدنيا ، أمير المؤمنين في حديث سيّد المرسلين ، خاتمة المحقِّقين ، شيخ مشايخنا المبرَّزين.
وذكره الشوكاني في البدر الطالع ( ١ / ٣٣٥ ) ، وعدّ مشايخه في الفقه والحديث والتفسير والحساب والهندسة ، وذكر تآليفه.
ذَكَرَه في تيسير الوصول إلىٰ جامع الأصول (١) ( ٣ / ٢٧١ ).
٢٩٧ ـ الحافظ شهاب الدين أحمد بن محمد بن عليّ بن حجر الهيتميّ ، السعديّ ، الأنصاريّ ، الشافعيّ : المولود ( ٩٠٩ ) والمتوفّىٰ بمكّة المكرّمة ( ٩٧٤ ).
بسط القول في ترجمته ابن العيدروس في النور السافر (٢) ( ص ٢٨٧ ـ ٢٩٢ ) وقال : الشيخ الإمام شيخ الإسلام خاتمة أهل الفتيا والتدريس ، كان بحراً في علم الفقه وتحقيقه لا تدركه الدلاء ، إمام الحرمين ، كما أجمع علىٰ ذلك العارفون ، وانعقدت عليه خناصر (٣) الملأ ، إمام اقتدت به الأئمّة ، وهمام صار في إقليم الحجاز أمّة ، مصنّفاته في العصر آية يعجز عن الإتيان بمثلها المعاصرون ، فهم عنها قاصرون.
ثمّ عدّ مشايخه وتآليفه ، وأثنىٰ عليها ، وتوجد ترجمته في البدر الطالع ( ١ / ١٠٩ ).
مرّ الحديث عنه ( ص ٢٧ ) ، ويأتي عنه تفصيل ما ذكره في الكلمات حول سند الحديث.
٢٩٨ ـ المتّقي عليّ بن حسام الدين ابن القاضي عبد الملك القرشيّ ، الهنديّ ، نزيل مكّة المشرّفة : والمتوفّىٰ بها سنة ( ٩٧٥ ) ، صاحب الكتاب القيّم الكبير كنز العمّال.
___________________________________
(١) تيسير الوصول إلىٰ جامع الأصول : ٣ / ٣١٥ ح ٣.
(٢) النور السافر : ص ٢٥٨ ـ ٢٦٣ حوادث سنة ٩٧٤ هـ.
(٣) أمر انعقدت عليه الخناصر : أي يُعتَدُّ ويُحتفظ به.